كما أنها لا تكبر في السنّ، لعقدين من الزمن كانت جينيفر لوبيز في دائرة الضوء، وما زالت حتى الآن تحافظ على نجاحها وجمالها، فكيف تحافظ جينيفر لوبيز على لياقتها البدنية المذهّبة عاماً تلو الآخر.. إليكِ أسرار نظامها الصحّي...
التمارين الرياضية مصدر سعادة لها:
في مقابلة لها عام 2010 قالت جينيفر: "أعتقد أن التمارين الرياضية أحد أهم مصادر سعادتي، لقد كان الرقص دائماً جزءاً كبيراً من حياتي، ولذلك فإن تحريك جسدي باستمرار هو أمر جيّد بالنسبة إلي".
وأضافت: "عندما أكون في المنزل وأشعر بأنني لست على ما يرام، أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية، ثم أعود للاستحمام، وأرتدي ملابس أنيقة وأضع مستحضرات التجميل، وقتها أشعر بأنني جذابة جداً، وهذا هو مفتاح سعادتي".
تخلت عن العادات السيئة:
في مقابلة مع صحيفة الإندبندنت تحدثت جينيفر عن العادات السيئة التي تخلّت عنها قائلة: أنا لا أشرب الخمور، لا أحبّ طعمها أصلاً، وكذلك المخدرات.. عندما وصلت إلى سن الـ30 فكّرت في كل النعم التي وهبني الله إيّاها، وأدركت أنني يجب أن أكون لطيفة وأحافظ عليها، فابتعدت عن كل العادات السيئة".
يُذكر أن المغنية الشهيرة لا تتناول أي مشروب يحتوي على الكافيين.
تحافظ على طاقتها الإيجابية:
في تصريح سابق لها، صرّحت جينيفر بأنها تحاول قدر المستطاع الحفاظ على طاقتها الإيجابية، ونظرتها التفاؤلية نحو الأشياء، فعندما تستيقظ يوماً لتجد مزاجها سيئاً، تحاول النظر لكل ما هو إيجابي في حياتها، ويشمل ذلك ايضاً وزنها، فعندما كانت حاملاً، أو عندما تتعرّض لزيادة الوزن، فإنها تتماسك وتظل تشعر بالتفاؤل، وهو ما يعيد إليها الشعور بالسعادة والرضى بسرعة.
كشفت جينيفر لوبيز عن نظامها الغذائي القاسي، فهي تبدأ يومها بمزيج من طعم الشوكولاته مع حليب الكينوا أو الماء، وفي الغداء تتناول سلطة الخضروات مع السلمون، أما العشاء فيحتوي على البروتين المستمد من مصادر نباتية مثل الفاصوليا، وبالنسبة للوجبات الخفيفة فتكون عبارة عن بعض قطع الفاكهة أو الخضروات، وفي كثير من الأحيان تتخلى عنها جينيفر، حيث يعتمد نظامها الغذائي على البروتين والألياف التي تشعرها بالشبع لفترات طويلة.
تمزج بين أنماط مختلفة من التمارين:
وهذا أحد أسرار جينيفر لوبيز الخاصة، حيث إنها تحب المزج بين أكثر من نمط للتدريب، فهي تعتمد في تدريباتها على مدرّبين اثنين، وتعتقد أن كلاً منهما يعطيها روتيناً مختلفاً من التمارين، ما يشعرها بالتوازن، ويفيد عضلاتها أكثر.
تستسلم لنزواتها أحياناً:
ربما تتبع جينيفر نظاماً غذائياً وروتيناً رياضياً صارماً، ولكنها لا تخجل من الغش أحياناً، فبحسب تصريحات سابقة لها تقول جينيفر: "نحن جميعاً بشر، قد أستسلم لرقائق التشيبس، أو بعض السكريات، أو قد أتكاسل يوماً عن التمارين، لا بأس ما دمت أعود سريعاً لأستأنف النظام الصحّي".
تبقى بعيداً عن أشعّة الشمس:
وشاركت لوبيز جمهورها أحد أسرار جمالها قائلة: "أنا نادراً ما أتعرّض للشمس، وإن كنت مضطرة للخروج في جوّ مشمس، فإنني أضع الكثير من واقي الشمس".
تقدر أهمية النوم:
من تجنب الهالات السوداء تحت العين، إلى زيادة الطاقة، والمحافظة على وزن صحّي، يبقى النوم هو أحد أهم عناصر الحفاظ على الصحة، وتقدر جينيفر اهمية النوم جيداً، فتقول: "أفضل النوم لمدة 9 أو 10 ساعات، إن لم يكن هذا متاحاً، فسبع ساعات من النوم هو الحد الأدنى الذي ينبغي أن أحصل عليه يومياً وإلّا فإنني أشعر بالتعب، أو قد يصيبني الجنون".
وكأم، تشدد جينيفر ايضاً على أهمّية النوم الكافي للأطفال، لما له من دور في نموّهم العقلي والبدني.
استوحي من أسرار النظام الصحي لجينيفر لوبيز...
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.