الرشاقة والحصول على الوزن الصحي والقوام المثالي، تحدٍّ ليس بالهين. وكثيرات يجدن أنفسهن بمجرد التفكير في اتباع حمية غذائية أو روتين رياضي، يشعرن بالتوتر والقلق؛ فهل أنت منهن؟
يقول الأطباء النفسيون إن هذا الشعور يكاد يكون ملازماً لهذه الفكرة عند الكثير من الناس، بشكل لافت ودال. وكثيراً ما تظهر أعراض القلق والتوتر النفسي على الأشخاص الذين يفكرون، مجرد التفكير، في تغيير نظامهم الغذائي إلى حمية غذائية ملزمة.
ومن هذه المشكلات التي تواجه الكثيرين، يقدّم لك الأطبّاء وخبراء التغذية والشاقة، عدة نصائح سهلة، وذكيّة، تساعدك على تجاوز تلك المرحلة، وتجنب الشعور بالتوتر والقلق أو الضغط النفسي إن كنت تفكرين أو تحاولين اتباع حمية غذائية.
"نظام" صحّي وليس حمية
بداية، ينصحك الخبراء بالبعد عن الحميات القاسية، التي تعدك بنتائج سريعة. صممي لنفسك نظاماً غذائياً متوازناً ومتكاملاً، يغيّر من طبيعة الطعام الذي تتناولينه، بشكل طبيعي، دون حرمان مفاجئ أو تركيز على فئة غذاء دون الأخرى. فأنت تغيّرين أسلوب حياتك، لواحد أكثر صحية، وليست مجرد حمية مفاجئة سريعة.
كوني واعية
يؤكد الخبراء أهمية الوعي أو Mindfulness في التأثير على شعورك بالقلق أو التوتر النفسي بسبب اتباعك لحمية. فكونك واعية بنوعيات الطعام الذي تتناولينه، وأن ذلك اتباع لأسلوب حياة صحي متكامل، وليس مجرد حمية تحرمك الطعام، يساعدك على تجنب المشاعر السلبية المسببة للقلق والتوتر، وتحققين معه نجاحاً أكبر في تحقيق أهدافك على طريق الرشاقة والصحة.
تجنبي الإغراق
لا تغرقي نفسك بكثرة التفصايل، أو بالتدقيق بشكل مبالغ فيه في تعداد السعرات وما إلى ذلك من تفاصيل ترتبط بالحميات الغذائية، خاصة القاسي منها. حددي لنفسك معادلة سهلة في غذائك، تمنحك وجبة متوازنة وصحية ومشبعة.
استشيري الخبراء
تعاملي مع مختص أو طبيب تغذية، لتصميم نظام غذائي متوازن، ومستدام، يحقق لك الصحة والعافية والرشاقة التي تتمنينها، وليس حمية تمارس عليك ضغطاً نفسياً ما. سيساعدك رأي الخبير على معرفة احتياجات جسمك، وقدراته، وستعملان معاً على تصميم نظام صحي يمكنك الاستمرار فيه لفترات طويلة دون شعور بالتوتر والقلق.
لا تجعلي حميتك تؤثر على سلامك النفسي.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
رجيم قاسي،
رجيم،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.