حمية الـ"كيتو" مفيدة لوزنك ورشاقتك.. ولكن! | Gheir

حمية الـ"كيتو" مفيدة لوزنك ورشاقتك.. ولكن!

رشاقة  Jan 14, 2018     
×

حمية الـ"كيتو" مفيدة لوزنك ورشاقتك.. ولكن!

إن كنت من المتابعات لصيحات الرشاقة والحميات المتنوعة، فلا بدّ من أنك سمعتِ عن حمية الـ"كيتو"، التي هي بإيجاز كبير، عبارة عن حمية تركز على زيادة نسبة الدهون في نظامك الغذائي، مع نسبة متوسطة من البروتين، ونسبة قليلة جداً من الكربوهيدرات.

وبالرجوع إلى آراء أحد أطباء التغذية، د. جوش آكس، وبسؤاله عن هذه الحمية الرائجة جداً وخاصة بين المشاهير، علّق بأنها حمية مفيدة بالطبع، وإن كانت له بعض التحفظات.

فالحمية، باختلاف تنويعاتها، تعتمد بشكل أساسي على تعويد جسمك على استخلاص الطاقة من الدهون بشكل كلي تقريباً، إذ تصل نسبة السعرات الحرارية التي يمتصها جسمك من هذه الحمية إلى 80% من الدهون، بدلاً من استخلاصها من الكربوهيدرات أو السكريات، وتقليل نسب هذه المكونات في خلايا وأنسجة الجسم، مما يؤدي فوائد صحية كثيرة، ويقدم لك نتائج لافتة على صعيد الرشاقة والوزن.

وفي رأي د. آكس، إن اتباع هذه الحمية ينبغي ألا يزيد عن ثلاثة أشهر على الأكثر، فهي ليست بالحمية المناسبة لكل الأشخاص، ولا لكل احتياجات الجسم.

فبحسب دراساته وخبرته، تناسب هذه الحمية الأشخاص الذي يعانون من أمراض يزيد من أعراضها ارتفاع معدلات سكر الدم، مثل السكري، الصرع، أو بعض أنواع السرطان التي يعزز من نموّ خلاياها ارتفاع معدلات السكر في الدم، وحتى اضطراب الهرمونات الراجع لاختلال السكريات وزيادة السعرات الناتجة عنها في الجسم.

وفي رأيه، فطبيعة تكوين الجسم البشري، تحتاج لتوازن نوعية الغذاء عموماً، دون التركيز على أحد المكوّنات دون غيرها، وأن هذه المعادلة هي ما يحقق أفضل النتائج، إلا في حالة المعاناة من مرض معيّن كما سبق أن أسلفنا.

هذا هو رأي الخبراء؛ أخبرينا أنت بتجربتك إن كنت اتبعت هذه الحمية وكيف أثرت على نظامك الغذائي ورشاقتك.

كلمات مفتاحيّة: رجيم صحي، رجيم قاسي، رجيم،

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.

الرشاقة