قد تستمعين لمختلف النصائح بخصوص تناول أيّ طعام بعد جلسة تمريناتك الرياضية. ولأننا نحرص على أن نعرض لكِ آراء الخبراء في مجالي الرياضة والتغذية، نأتيك اليوم برأي المدرّبة ريبيكا غيهان بخصوص تلك المسألة.
فبحسب رأي غيهان، تحتاجين لتناول وجبة غنية بالبروتين بعد مرور 30 دقيقة على الأقل من نهاية تمريناتك الرياضية، وخاصة إن كنتِ تتبعين روتيناً رياضياً يعتمد على تمرينات المقاومة، مثل رفع الأوزان أو تمرينات وزن الجسم.
فهذه التمرينات تتسبب بإصابة العضلات بتمزقات ميكروسكوبية، غير مؤثرة على المدى القصير، ولكن يحتاج الجسم لجرعة بروتين لإعادة تكوين تلك التمزقات المجهرية، وإعادة بناء أنسجة العضلات لكي يستعيد قوته.
ويحتاج الجسم لبروتين قوي، يتضمّن الأحماض الأمينية المكونة للبروتين الموجود في جسم الإنسان. فتحتاج المرأة لستين غراماً من البروتين لتعوّض المفقود من أنسجة عضلاتها بعد التمرين، على أن يكون البروتين الحيواني، مثل اللحم الأحمر، الأسماك، لحوم الدجاج الخالية من الدهن، أو البيض، وهذه هي الخيارات الأمثل.
ولكن هل هناك أسباب أخرى تجعل تناول الطعام الغني بالبروتين مهماً بعد التمرين؟
تأثيره ذهنياً: إذا لاحظت تشوّش تركيزك بعد التمرين، أو سرعة شعورك بالعصبية أو الضيق، فهذا يعني أن جسمك قد أحرق الغلوكوز للحصول على الطاقة، ولهذا تحتاجين لتعويض الأملاح المفقودة من التعرق، وتعويض الغلوكوز عن طريق تناول جرعة من الكربوهيدرات الصحية والمغذيات الغنية بالأملاح.
تأثيره جسدياً: أشهر العلامات هي الإرهاق لفترة ليست قصيرة بعد التمرين. قد يكون ذلك لنقص الطاقة أو لنقص الترطيب اللازم للجسم بعد التمرين. ولهذا تحتاجين لوجبة صحية، تعوّض المفقود من العناصر اللازمة لاستعادة جسمك لطاقته وحيويته، وتزيد من قدرتك على التحمّل.
وما هي أفضل المكوّنات لتناولها بعد التمرين؟
تنصحكِ غيهان بتناول حصة البروتين مع العصير الطبيعي أو الحليب أو مع ثمرة موز أو زبدة الفول السوداني، مع حصة من الكربوهيدرات الصحية، بعد أخذك حمّاماً يهدئ من حرارة جسمك بعد التمرين. ويمكنك بعدها تناول وجبة مغذية متوازنة، مهما كان موعد تمريناتك وترتيبها خلال اليوم.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.