من المهم جداً اتباع نظام حياة متكامل يعتمد على توفير العناصر الصحية اللازمة لتكوين جسم سليم، والتخلص من الوزن الزائد. وقد تجدين أنه برغم اتباعك حمية محددة وممارسة التمرينات الرياضية، ما زلت لا تتخلصين من الوزن الزائد كما تتمنين أو ببطء.
نأتيك بنصائح الخبراء في كيفية تحويل حياتك لسلسلة من العادات الصحية التي، بالإضافة إلى حميتك وتمريناتك، ستساعدك على التخلص من الغرامات الزائدة العنيدة.
الصحة النفسية
الضغط والتوتر العصبي والنفسي من أكبر مسبّبات زيادة الوزن. فقد وجد في دراسة أجريت في جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأميركية أن ممارسة تقنيات التعامل مع التوتر أو الضغط النفسي، أسهمت في فقدان المشاركين في الدراسة حتى سبعة كيلوغرامات في سبعة أسابيع، دون أيّ حميات.
شاركي أهدافك
ولا يعني ذلك أن تنشري أهدافك على الملأ، بل أن تجدي عدداً من أفراد العائلة أو الأصدقاء، ممّن سيشجعونك على الاستمرار في نظامك الصحي وربما يشاركونه معك. مع نصيحة هامة وهي ألا تنساقي وراء تجارب الآخرين؛ فلكل شخص طبيعة واحتياجات تختلف عن الآخر. فقط ادعمي نفسك بالتشجيع دون تدخلات أو نصائح غير مجدية.
وصفات صحّية
اجمعي من الوصفات الصحية ما يمكنك أكله بالفعل. وتأكدي في البداية من أن تكتبي قائمة بالمأكولات التي تحبّينها فعلاً ولا تستطيعين الاستغناء عنها. وذلك لتتمكني من إيجاد وصفات لطهوها بطرق صحّية أكثر، أو كيفية دمجها بكمّيات معيّنة خلال الأسبوع مع مأكولات أخرى، تحقق لك التوازن الصحّي من حيث العناصر الغذائية والشبع، والرضى النفسي عمّا تأكلينه. فبغير ذلك سيخزّن جسمك السعرات الحرارية أكثر من السابق. ولا تنسي أن تتخلصي من المأكولات غير الصحّية الموجودة في مطبخك حتى لا تتسبّب بإغرائك بأكلها.
قلة النوم تسبّب الإفراط في الأكل، حتى أولئك اللاتي يتبعن حمية، ولا يحصلن على مدة نوم تصل إلى 8 ساعات، لم يفقدن الوزن بالشكل الذي يرغبن فيه. نظمي ساعات نومك، واحرصي كل الحرص على النوم والاستيقاظ في نفس الموعد يومياً، فذلك سيساعدك على تنظيم ساعتك البيولوجية، وبالتالي تنظيم معدلات الأيض وحرق السعرات الزائدة. وابتعدي عن كل ما يسبّب لك الأرق من استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفاز قبل النوم مباشرة.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.