تزداد أعراض الحساسية في فصل الربيع تحديداً مع زيادة سرعة الرياح ونشاط الأتربة التي تنقل معها الكثير من الملوّثات وغبار الطلع ما يؤدي إلى معاناة مرضى الحساسية فيضطرّون إلى التخلّي عن روتينهم اليومي في ممارسة التمارين الرياضية. ولكن، وبعد استشارة الطبيب، هل تعلمين أن التمارين تساعدك في تخفيف أعراض وآثار الحساسية؟
كيف تفيد التمارين في تقليل أعراض الحساسية؟
- إن ممارسة تمارين الكارديو Cardio Workouts، مثل الجري والدراجة والأيروبيك، قادرة على تقليل البروتينات التي تسبّب التهاب الأغشية والأنسجة في الأنف حيث تظهر الحساسية، وبالتالي تقليل الشعور بالاحتقان وتحسين القدرة على التنفّس.
- كما أن تدفّق الدم بفضل ممارسة التمارين يساعد على تخلّص الجسم من مسبّبات الحساسية من خلال تنقية الكلى للدم ومن خلال التعرّق.
- المجهود المبذول في التمارين، يساعد على التقليل من أثر الخمول الذي تسبّبه أدوية الحساسية ومضادات الهيستامين.
- التمارين تساعد على رفع كفاءة الرئتين، وبالتالي تتحسّن قدرتهما على توفير الأكسيجين ما يخفّف من أعراض الربو الموسمي الناتج عن الحساسيّة.
- التمارين ترفع من قدرة الجسم وتحسّن طاقته ما يخفف من أعراض الحساسية عادة الذي بدوره يؤثر على النوم.
- التمارين القوية تؤدي إلى تنقية الجيوب الأنفية وبالتالي تحسّن من عمليّة التنفس عموماً.
كيفية الاستفادة من التمارين
احرصي على عدم التوقف عن التمارين. ولكن في المقابل، اتبعي هذه النصائح لتحقيق أقصى استفادة.
- لا داعي لزيادة معدّلات التمارين أو رفع مستواها عن المعتاد، بالعكس، التخفيف منها قليلاً سيساعد بصورة أفضل.
- قللي من المعدّات أو المجموعات في كل تمرين. أكثري من فترات الراحة خلال التمارين واحرصي على شرب الماء للحفاظ على ترطيب جسمك.
- خفّفي من حدّة التمارين. فالفكرة ببساطة هي الاستمرار في الحركة، حتى إن كانت حركات بسيطة. إذ أن أي حركة تساعد في تنشيط الدورة الدموية وهذا هو المطلوب. اتبعي نمط تمرين أقل حدّة في فترة اشتداد أعراض الحساسية ولكن لا تتوقّفي عن ممارسته.
- اتبعي التمارين التي تساعد على تحسين التنفّس كاليوغا التي تساعدك على التركيز على تنفّسك وتحسينه وبالتالي التخفيف من حدة أعراض الحساسية.
- تمارين الماء أو السباحة تساعد كثيراً، حيث ترتفع معدّلات الرطوبة والهواء الدافئ ما يساعد على تنقية الجيوب الأنفيّة.
- ركّزي على حركات التمدّد Stretching والإحماء قبل بداية تمارينك، إذ تساعد كثيراً على تقليل أعراض الحساسية وبالتالي تساعدك على أداء أفضل لتمارينك.
بعد إنهائك من التمارين، اذهبي إلى غرفة بخار أو حمام ساخن متبوعين بزخّات من الماء الفاتر لإنهاء حمّامك، فسيكون لهما أثر كبير في تفتيح الجيوب الأنفية والشعب الهوائية من أجل تنفّس أحسن.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.