الكثير من الناس يتردّدون في قرار اتباع حمية نباتية، حيث تكثر الأقاويل حول هذا النظام في أنه يفتقر للبروتين الذي يعتمد عليه الجسم لتكوين العضلات وتقويتها ونموّها، ولكن الحقيقة أن البروتين موجود بنسب متفاوتة في الأطعمة النباتية من العدس، إلى الأرز البنّي، إلى التوفو، إلى السبانخ، وهناك من يتبعون النظام الغذائي النباتي لسنوات، دون الشعور بأعراض نقص البروتين.
كذلك يفضّل البعض – سواء كانوا نباتيين أو لا – المصادر النباتية للبروتين، حيث يعتبرونها أنظف، لخلوها من الكوليسترول، والهرمونات، فما هي الأغذية التي يفضلها الخبراء للحصول على كمية كافية من البروتين عن طريق مصدر نباتي؟
كما ذكرنا سابقاً فإن البروتين يتوفر بنسب متفاوتة في الكثير من الأغذية النباتية، ولكن دراسة حديثة أثبتت أن هناك مصدراً مثالياً للبروتين النباتي، وهو بذور نبات القنب.
وتعد بذور القنب مصدراً عالياً للبروتين النباتي، كما تحتوي على مستويات عالية من العديد من الفيتامينات مثل A، وC، وE، وبيتا كاروتين، كما تحتوي على نسبة من الكربوهيدرات، والمعادن، والألياف، علاوة على احتوائها على نسبة مثالية من الأحماض الدهنية، وأوميغا3، وبالتالي فبذور القنب تُعد طعاماً صحياً مثالياً، فهي تساعد على تعزيز وظائف القلب، والأوعية الدموية، وتعمل على نمو العضلات وتقويتها.
علاوة على الفوائد الصحية، فإن بذور القنب ذات طعم جوزي لذيذ، لذلك يمكنك إضافتها على سلطتك اليومية، أو عصير الصباح.
أضيفي تلك البذور اللذيذة الصحية إلى قائمة مشترياتك...
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.