غالباً ما تشعرين بصداع في الرأس و لا تعرفين ما السبب؟ في الواقع، معالجة ألم الرأس يتطلب معرفة السبب.
عادة ما يصنّف الأطباء آلام الرأس بخمسة أصناف: الضغط، الصداع النصفي، آلام الرأس التكتلية، آلام الرأس المزمنة و آلام الرأس الهورمونية.
هناك بعض الذين يصابون بنوع واحد من آلام الرأس و هناك البعض الآخر الذي يصاب بعدّة أنواع لكن ليس في الوقت نفسه.
تعرّفي إلى أسباب آلام الرأس و حاولي تحديد السبب. و إذا طالت الفترة ، فننصحك بمراجعة طبيبك للتأكد من أنك لا تعانين أي مشاكل خطيرة أخرى مرتبطة بآلام الرأس.
الضغط
هذا الألم هو الأكثر شيوعاً من ضمن آلام الرأس و هو عادة الألم الذي تشعرين به في الصباح الباكر في أول يوم من الأسبوع أو في زحمة السير عندما تكونين على عجلة من أمرك. البعض يصف هذا الألم و كأنه ربطة قويّة عند الرأس و عادة ما يضرب الجبهة و الجبين و أعلى الرأس و أحياناً العينين.
الأسباب: التأثيرات البيئية، كألم العين من الضوء الخافت أو الوضعية الخطأ. كما أنّ بعض المشاعر تزيد من ألم الرأس كالحزن و الكآبة و التوتر.
الصداع النصفي
الصداع النصفي هو صداع ناتج عن التهاب في شرايين الدم في الرأس. هذا الصداع يبرز على طرف الرأس عادةً كما يمكنه تسبب التقيؤ و الغثيان و الحساسية من الضوء و الأصوات و الروائح. هناك بعض الأشخاص الذين يعانون عوارض مسبقة للصداع النصفي تدعى بالـ Aura كرؤية إنارات متعددة أو عدم القدرة على النظر.
الأسباب: بعض المأكولات كالشوكولاته أو الجبنة المعتّقة أو التغيير في المناخ و الضغط الجوي أو عدم تناول بعض الوجبات أو تناول الكثير أو القليل جداً من الكافيين أو الحكول. كذلك قلّة النوم و التغيرات في مستوى الهورمونات و التوتر.
الصداع الكتلي
يعتبر هذا الصداع الأكثر ألماً، حتى إنه يوصف بالصداع الانتحاري إذ إن هذا الصداع قد يؤدي إلى الانتحار لدى البعض.
يصاب الأشخاص فجأة بنوبة و قد تعاود لعدّة أيام و غالباً ما تكون خلال فترة المساء. تدوم النوبة حوالى 30 إلى 45 دقيقة تقريباً.
الأسباب: الأسباب ما زالت غير معروفة، لكن يعتقد أن التشوّهات الخلقية قد تؤثّر على هذا الأمر.
الصداع المزمن
هذا الصداع قد يتضمن الأنواع الأخرى، لكن الفرق هو في الوتيرة. آلام الرأس المزمنة تدوم لمدّة 15 يوماً و أكثر خلال الشهر و لمدّة 3 أشهر على الأقل.
آلام الرأس الهورموني
التغيرات في مستوى الأستروجين هو أساس هذا الألم، كما يعرف الصداع المرافق للعادة الشهرية إذ إن مستوى الهورمونات يتغيّر في هذه الفترة.