ماذا تأكلين قبل ممارسة الرياضة؟ في الواقع، ممارسة الرياضة مع معدة منتفخة هي فكرة سيئة. لكن أيضاً ممارسة الرياضة بدون الأكل مسبقاً هي أمر غير صحيّ و يسهم في الشعور بالتعب و بالتالي التوقف عن الرياضة.
إذاً ماذا يجب أن نأكل، و بأيّ كميّة و في أيّ وقت؟
السرّ في تناول الأكل قبل الرياضة هو الحرص على الحصول على الطاقة الكافية للقيام بالتمارين دون الحاجة إلى استهلاك سعرات حرارية إضافية غير ضرورية.
لكن النقص في الغليكوجين و هو الوقود الذي يدعم انقباض العضلات قد يضع الرياضي أمام خطر التعرض للهبوط الذي ينتج شعوراً بالضعف، الارتباك و الإرهاق الشديد.
غالبية الأفراد يتمتعون بنسبة غليكوجين الكافية لمدّة 90 دقيقة من الرياضة من دون الحاجة إلى استهلاك مأكولات إضافية.
لكن إذا لم تتناولي الأكل لمدّة طويلة قبل التمرين، فاختاري واحداً من هذه الخيارات الصحية و المعتدلة و تناوليها قبل ساعة من ممارسة الرياضة.
عصير الفاكهة
كلّما اقترب وقت التمرين، أصبح من المفضّل الابتعاد عن المأكولات الصلبة. عصير الفاكهة هو الخيار الأفضل! امزجي نصف موزة مع حفنة من التوت و ملعقتين كبيرتين من بودرة البروتين و القليل من الكايل و كوب أو كوبين من الماء في الخلاط و استمتعي بعصير منعش و مغذّ.
ماء جوز الهند
من أسهل و ألذ الوجبات الخفيفة قبل ممارسة الرياضة كوب من ماء جوز الهند. هذا المكوّن يشعرك بالشبع و الانتفاخ كما يحتوي على كاربوهيدرات سهلة الهضم و شوارد كالبوتاسيوم.
تفاحة مكسوّة بزبدة اللوز
لا يمكنكِ هضم هذه الوجبة اللذيذة بسرعة كعصير الفواكه و ماء جوز الهند، لكن لا بأس بتناولها من حين لآخر.
التوت الطازج مع الجبنة البيضاء أو اللبن
هذه الوجبة تسمح لكِ بالشعور بالشبع لمدّة طويلة حتى التمكّن من الانتظار للوجبة الأساسية المقبلة.
بيضة مسلوقة مع خبزة من القمح الكامل
هذه الوجبة هي الأكثر شهرة و بساطة، كما أنها سهلة التحضير. البيض الغني بالبروتين يشعركِ بالشبع لفترة طويلة فيمدّكِ بالطاقة للقيام بالتمارين الرياضية بكلّ راحة.