هدفكِ هو الوزن الخفيف و الجسم الرشيق، لكن العائق الوحيد و الحقيقي للوصول إلى هذا الهدف هو عدم إمكانية التوقف عن الأكل!
لا داعي للخجل، الجميع يعاني من هذه المشكلة. تظهر الشهية المفرطة عند الأوقات التي نحتاج فيها إلى الانتظام أكثر، فنفقد القدرة على التحكم بما نتناوله و نبدأ بتناول كلّ ما تقع أعيننا عليه أو يخفق قلبنا له!
قبل البدء بالحمية القاسية، ابدئي أولاً بالتحكم بشهيتكِ و التخفيف منها! كيف؟ هناك مأكولات طبيعية تساعدكِ على ذلك! نعم، مأكولات! أدرجي لائحة المكوّنات هذه في نظامكِ الغذائي لقطع شهيّتكِ!
حفنة من اللوز هي مصدر غني للمواد المضادة للأكسدة، الفيتامين E و الماغنيزيوم. تبيّن أن اللوز يسهم في الشعور بالشبع و يساعد الأشخاص على التحكم بوزنهم بطريقة أفضل. ماذا تنتظرين إذاً؟ تناولي بضع حبّات من اللوز يومياً كوجبة صغيرة بين الوجبات الرئيسية و اشعري بالشبع و الخفّة!
تناول القهوة بكميّة كبيرة قد يشعركِ بالتوتر و القلق، لكن إذا تناولتِ القهوة بكميّة معتدلة، فستساعدين جسمكِ على تعزيز نظام الأيض كما ستسهمين بقطع الشهيّة! السرّ يكمن في الكافيين الغني بالمواد المضادة للأكسدة. لا تحرمي نفسكِ من فنجان قهوة يومياً لكن لا تكثري من السكر أو الكريما!
لطالما اشتهر الزنجبيل لقرون عديدة بمنافعه الكثيرة في ما خصّ النظام الهضمي. يسهم الزنجبيل في تنشيط الجسم و تعزيز عمليّة الهضم و بالتالي تخفيف الشعور بالجوع.
الأفوكادو غني بالدهون غير المشبّعة الأحادية و بالألياف و يعمل كقاطع للشهيّة عند تناوله بكميّة معتدلة. في الواقع، الدهون الصحية في هذه الخضار، تبعث رسائل إلى الدماغ قائلة له إن معدتكِ قد امتلأت!
أفادت الدراسات الحديثة أن الحرّ يسهم في زيادة نظام الأيض و يساعد الجسم على حرق 10 وحدات حرارية إضافية بمفرده. إضافة إلى ذلك، إن كنتِ من الأشخاص الذين لا يتناولون الحرّ باستمرار، فعند إضافة الحرّ إلى أطباقكِ ستحرقين 60 وحدة حرارية في الطبق المقبل. جرّبي إضافة الحرّ في نظامكِ الغذائي و لاحظي الفرق.
كلّ أنواع التفاح تسهم في قطع الشهيّة لعدّة أسباب. الأول هو أن التفّاح غني بالألياف القابلة للذوبان التي تشعركِ بالشبع. كذلك ينظّم التفاح الغلوكوز و يعزّز مستوى النشاط. أخيراً، تناول التفاح يتطلّب وقتاً للمضغ، و هذا الأمر يساعدكِ على الأكل ببطء و عدم الشعور بالجوع.