كثيراً ما قدمنا لك النصائح لتمارسي الرياضة في المنزل على سبيل الاستعداد للخروج للصالة الرياضية أو النادي الصحي لممارستها بطريقة صحيحة، باعتبار التمرين في المنزل مجرّد تمهيد للتمرين خارجه، ولكن في ظل الظروف التي يمر بها العالم، ومع كون الصالة الرياضية مكاناً للعدوى بجائحة أو بدون، صار الهواء الطلق أو المنزل هما وجهتيك المتاحتين لممارسة الرياضة.
ولكن هل تملكين الحماسة والدافع لممارسة الرياضة في ظل هذه الظروف؟ نشاركك اليوم نصائح الخبراء لكي تحافظي على حماستك ودافعك، وتحافظي على صحتك ورشاقتك في الآن نفسه.
تذكري أهدافك
صحتك – صحة أسرتك – لياقة بدنية – زيادة كفاءة المناعة – تحسين حالتك المزاجية – التخلص من الوزن الزائد – زيادة قوتك.. كلها أسباب ودوافع لبداية التمرين في الأساس؛ ركزي عليها، وتذكري فوائد ممارسة الرياضة التي تعود على جسدك وذهنك ومناعتك بالفائدة، واجعليها في مقدمة دوافعك للانتظام في التمرين.
اجعلي الرياضة روتيناً
لا تجعلي بقائك في المنزل يفقدك تنظيم يومك – خصصي وقتاً محدداً في برنامجك اليومي للرياضة، مثلما تخصصين وقتاً للعمل والطعام وروتينك الجمالي وغيرها – نظمي يومك واجعلي الرياضة جزءاً لا يتجزأ منه. ولا تنسي أن التنظيم يساعدك في التخفف من الشعور بالقلق والتوتر، أو التركيز على الأفكار السلبية أو الإفراط في التفكير.
سجّلي تقدمك وتمارينك
خصصي سجلّاً ما، الكترونياً كان على هاتفك، أو ورقياً في مفكرتك اليومية، تسجلي فيه ما أحرزته من تقدم في أحد التمارين، أو بخصوص تغيرات وزنك، فهذا سيحفزك على الحفاظ على ما اكتسبته من تقدم ونتائج، ويساعدك على المواظبة على التمارين.
خصصي مكاناً في منزلك
خصصي مكاناً تضعين فيه أي أدوات رياضية تملكينها، مثل حصيرة اليوغا مثلاً، أو المشاية الكهربائية، وملابس الرياضة، أو تضعين فيه الشاشة أو الهاتف الذي تتابعين من خلاله تمارينك على الانترنت أو المسجلة، واجعليه المكان الخاص بالتمرين. لو أمكن أن يكون المكان مناسباً لجلسة تأمل قصيرة، وممارسة تمارين التنفس، لكان ذلك أفضل، فلا تنسي تخصيص عشر دقائق من يومك للتأمل والتنفس العميق، اللذين يخلصانك من التوتر والقلق.
شجعي أسرتك وأصدقاءك على مشاركتك
شجعي من يعيشون معك في المنزل على ممارسة الرياضة معك، ونوّعي برنامج تمارينك لكي يناسب أعمارهم ويجذب اهتمامهم. أو يمكنك مشاركتهم من خلال منصات التواصل الجماعية المتاحة على الانترنت، لكي تنشئوا جلسة اتصال رياضية، تمارسون فيها الرياضة كل في منزله، مع الاستمتاع بالتواصل في أمان.
تغلّبي على القلق والتوتر بممارسة الرياضة والتأمل والتنفس بعمق، وقاومي الجائحة برفع كفاءة مناعتك من خلال الرياضة، وحافظي على دافعك وحماستك لتحافظي على ما اكتسبته من قوة ولياقة ورشاقة.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.