برغم رشاقتها المذهلة؛ جينيفر لورانس ترفض الحمية الصارمة

النجمة جينيفر لورانس التي أسرت قلوب الجماهير بأدوارها المنتقاة بعناية، حدّ فوزها بجائزة الأوسكار في مقتبل مسيرتها الفنية، لطالما لفتت الأنظار برشاقتها المذهلة، التي تبدّت في أفلام الحركة التي تألقت في تأديتها.
ولكن على الرغم من تلك الرشاقة التي لا خلاف عليها، فهي ترفض الحميات الصارمة تماماً.

فبحسب أحدث مقابلاتها مع واحدة من أشهر المجلات العالمية، صرّحت لورانس بتفاصيل روتينها الصحّي، سواء بالنسبة لنظامها الغذائي، أو روتينها الرياضي، حيث تحرص على أن تتعامل بطبيعية ودون صرامة مع نظامها الغذائي، ولا تعتبر نفسها تتبع حمية.

وبحسب كلماتها، هي "لا تهتم" بالحميات الصارمة، بالرغم من حرصها على رشاقتها وصحتها.

فهي لا تمتنع عن تناول مأكولات لا تتبع الحمية، إذا شعرت بأنها ترغب في تناولها. فتقول إنها تتناول شريحة بيتزا إن شعرت بالرغبة في تناول شريحة بيتزا، بهذه البساطة. ولكنها في المقابل تحرص على ممارسة تمرينات رياضية قويّة بانتظام، حرصاً على رشاقتها وقوامها ولياقتها.

وعبّرت لورانس عن شعورها بالضغط بسبب إمكانية تصويرها في أي وقت، من قبل الباباراتزي، ولهذا ينبغي لها ويُتوقع منها أن تبدو في أفضل حالاتها طوال الوقت. ولكنها تفضل أن تحقق تلك النتيجة من خلال التمرينات الرياضية بدلاً من الحميات الصارمة أو الشعور بالجوع طوال الوقت.

فهي تشعر بالتزام تجاه جمهورها من الشابّات واليافعات اللاتي قد يعملن على محاكاة رشاقتها، فيندفعن وراء حميات قاسية أو يمتنعن عن تناول إحدى وجبات اليوم، وهذا ما جعلها تحرص على أن تحصل على رشاقتها من خلال التمرينات التي تجعلها قوية وصحّية، لا نحيفة فقط.

وتقول إن هوليوود تعتبرها "سمينة" بمقاييس نجمات هذا العالم، لأنها تتناول ما ترغب فيه ولا تمتنع عن تناول أيّ طعام. والمرة الوحيدة التي اضطرت فيها لاتباع حمية قاسية شعرت معها بالجوع، كانت عند تأديتها دور راقصة باليه سابقة في فيلمها "رد سبارو"، وكان دافعها وراء هذه الحمية، هو الشعور مثلما تشعر راقصات الباليه عادة لا مجرد الوصول إلى قوام ذي مواصفات معيّنة.

فهل تتبعين نصائح جينيفر لورانس وتحرصين على اتباع ما يناسبك؟

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.