كل ما تحتاجين معرفته عن أسرار "الحمية العكسية" من مدربة كيم كارداشيان!

بخلاف الجدل الدائر إزاء تعليقات كيم كاردشيان عن الرشاقة، لا يمكن لأحد إنكار تأثيرها في هذا الصدد، خاصة مع قوامها الممتلئ، وبطنها المشدود، والفضل في ذلك يرجع لاتباعها حمية غذائية وروتين رياضي يميلان للقسوة بعض الشيء.

وإن كان هذا النظام القاسي يناسب كيم، تعرفين أن لكل جسم احتياجاته وإمكانياته، وأن ما يناسب شخصاً ما قد لا يناسبك بالتبعية، وإنما ينبغي أن تدركي احتياجات جسمك وتستمعي له، لتوجدي لنفسك نظاماً يتناسب مع تلك الحاجات والإمكانيات.

ومن هذا المنطلق، تأتيك اليوم مدربة كيم، ميليسا آلكانتارا، التي شاركت كيم رحلة رشاقتها، لتخبرك بأسرارها الشخصية في اتباع "الحمية العكسية".

إذ شاركت ميليسا مع متابعي حسابها على انستغرام قرارها بالتوقف عن حرصها الدائم على المحافظة على قوام مشدود طوال الوقت، لأنها بقدر تمنّيها المحفاظة على هذا القوام، بقدر ما تتمنى أن تشعر بالشبع أيضاً.

وتقول إنها لطالما وضعت جسدها في حالة جوع، حرصاً منها على تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها، لتحقق هذا القوام الذي يثير الغبطة، لكنها الآن قررت أن تتبع حمية عكسية، بأن تزيد من كمية السعرات الحرارية التي تتناولها يومياً لفترة من الوقت.

فوضع الجسم في حالة جوع مستمر قد يسبب في إبطاء عملية حرق السعرات. ومن هنا تأتي فلسفة الحمية العكسية، التي تعمل عن طريق زيادة عدد السعرات الحرارية بنسبة محددة أسبوعياً، ومن خلال تناول مأكولات صحية ومتوازنة أيضاً، لا الإفراط في تناول الطعام. سيبدأ الجسم باكتساب بعض الوزن في البداية، لكن مع ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، ليس من الضروري أن يكون ذلك الوزن دهوناً. كما أن الجسم سيبدأ باستعادة تحفيز عمليات حرق السعرات الحرارية، ما يعني في الغالب أن تعودي إلى وزنك مع بداية الحمية، رغم زيادة عدد السعرات اليومية في غذائك.

وقد تناسب هذه الحمية الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ثبات لوزن معيّن، ويرغبون في تحفيز الحرق في أجسامهم. وإن كانت تلك الحمية لم تحصل على ما يكفي من الدراسات، عليك الانتباه أثناء تطبيقها إن قررت اتباعها، مع استشارة طبيبك أو اختصاصي التغذية الذي تتابعين نظامك الغذائي معه.

هل سمعت عن الحمية العكسية؟ مدربة كيم كاردشيان تخبرك أسرارها!

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.