كورتني كارداشيان إحدى مشاهير الرشاقة والحميات، بالإضافة إلى كونها إحدى مشاهير تلفزيون الواقع ومواقع التواصل الاجتماعي أيضاً.
وكانت كورتني قد شخصت طبّياً بمستويات مرتفعة من الزئبق والرصاص في الدم في عام 2017، ما دفعها لاتباع حمية غذائية تحت متابعة وإرشاد الطبيب، حيث بدأت بالتقليل من تناول الكربوهيدرات، وزيادة حصتها من الخضروات والبروتين النقيّ. ومع هذه البداية، رشح لها طبيبها اتباع حمية الكيتو.
وبدأت بتناول الأرز المصنوع من البروكلي أو القنبيط، مع الدجاج المشوي أو السمك، بالإضافة إلى السَلَطة الخضراء، والخضروات المشويّة، وتناول السموذي المكوّن من الأفوكادو والموز. وتعتمد كورتني أيضاً على شرب "خل التفاح" ليساعد على الحد من شعورها بالجوع، وأضافت إليه مشروب بروتين الكولاجين، لمزيد من الصحة وقوة الأنسجة العضلية وتجدّدها.
وفي تعليقها على اتباعها حمية الكيتو، وهي الحمية المعروفة بأنها "حمية الدهون"، إذ تعتمد على زيادة حصة الدهون، مع تقليل حصص البروتين والألياف بنسبة كبيرة، ليبدأ الجسم بحرق الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من حرق الكربوهيدرات، أوضحت كورتني أنها عانت في البداية من عدة أعراض جانبية لهذه الحمية، مثل الصداع والشعور بقلة الطاقة، ولكنها تمكنت من تجاوز هذه المرحلة في خلال أسبوع أو اثنين.
وخلال اتباعها حمية الكيتو لعدة أشهر، سمحت لنفسها بالحصول على "يوم حر" في كل أسبوع، تخرج فيه عن نظامها نسبياً، وهذا ساعدها على الاستمرار في متابعة الحمية.
ومع متابعة مستمرة لمستويات سكر الدم، ومستويات الكيتون في الدم، تقول كورتني إنها استفادت كثيراً من اتباع هذه الحمية لعدة أشهر، وكانت تجربة إيجابية بالنسبة لها. كما قرّرت أن تعود لها مع نهاية العام لتتبع الحمية مجدداً.
وأنتِ، هل جربتِ حمية الكيتو؟ وما رأيك فيها؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.