هذه الخطوة البسيطة تخفّف من آلام التمارين الرياضية

في أحدث الدراسات التي أُجريت في جامعة لايبتزج في ألمانيا، وجد الباحثون أن هناك نسبة 7% من الأشخاص البالغين الذين يمارسون التمارين الرياضية، يعانون من آلام مزمنة تؤثر على أدائهم لهذه التمارين الرياضية، أو تتيح لهم قدرة محدودة على ممارسة هذه التمارين، ما يعطّلهم عن تحقيق أهدافهم على طريق اللياقة البدنية والرشاقة.

ومع ملاحظة أداء الأشخاص الذين يمارسون الرياضة وهم يستمعون للموسيقى، وجد أن هذه الخطوة، أي الاستمتاع للموسيقى، ترفع من قدرة الجسم على تحمّل الألم بنسبة تصل إلى 10% عند بعض الأشخاص.

وهذا شجّع العلماء على تطوير آلات وأجهزة رياضية، تصدر أصواتاً موسيقية، عند التمرّن عليها. وعند استخدام هذه الآلات في التمرين على المجموعة المشاركة في الدراسة، وجد أنها تزيد من نسبة تحمّل الألم ما بين 10% إلى 50% لدى بعض الأشخاص، خاصة بين أولئك الذين يملكون عتبة تحمل ألم عالية.

ويرى الباحثون أن تعميم هذه الآلات في المستقبل القريب، ستؤدي إلى تحسّن التقدم في مستويات اللياقة لدى ممارسي الرياضة في الجيم. هذا بالإضافة إلى قدرتها على رفع مستوى التحسّن لدى المرضى الذي يتلقون علاجاً طبيعياً لعلاج إصابات عضلية أو في العظام، يعانون معها من آلام مزمنة أو حادة، تمنعهم من الاستفادة من جلسات العلاج بنحو كامل.

وحتى تُعمّم تلك الآلات على كل النوادي الرياضية، استمعي لموسيقاك المفضلة، أو موسيقى محفّزة على النشاط أثناء ممارستك للرياضة في أي مكان، سواء في المنزل أو في النادي الصحي، لترفعي من قدرتك على الاستمرارية في ممارسة تمارينك بكفاءة، لتحققي أهدافك على طريق الرشاقة كما تتمنّين.

اجمعي بين الموسيقى والرياضة لرشاقة أكبر

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.