تعرّفت مع Gheir إلى آراء الخبراء، بأن النظام الغذائي الصحي والمتوازن هو الذي يضمّ كل أنواع الأطعمة الطبيعية والصحية، متضمناً الكربوهيدرات غير المصنعة أو المكررة. كما أن لتلك الكربوهيدرات أثراً كبيراً على مد جسمك بالطاقة اللازمة لأداء مهام يومك ولا سيما تمارينك الرياضية.
فإن كنت اتبعت نظاماً غذائياً خالياً من الكربوهيدرات، وترغبين في إضافتها لنظامك الغذائي مرة أخرى، فإليك المفتاح السحري اللازم لذلك، دون أن تكتسبي ووزناً زائداً لتغيّري نظامك الغذائي.
تذكّري لماذا خسرت الوزن
التوقف عن تناول الكربوهيدرات كلياً، يجعلك تخسرين الوزن بسرعة، لأن الجسم يخزن الكربوهيدرات مع الماء. وعند توقفك عن تناول الكربوهيدرات، يفقد الجسم وزن الماء المخزن به بسرعة، فيجعلك ذلك تشعرين بأن السبب الرئيس في التخلص من الوزن كان التوقف عن تناول الكربوهيدرات.
وهذا هو سبب القلق
لأنك بمجرد العودة لتناول الكربوهيدرات، سيبدأ جسمك بتخزين الماء معها، وهذا سيكسبك وزناً تلقائياً. كما أن حرمان الجسم من فئة كاملة من الطعام، قد يجعلك تبالغين أو تفرطين في تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، فيعيد إليك ما خسرته من وزن زائد.
والحل؟
من البداية، تجنبي حرمان جسمك من الكربوهيدرات بشكل كامل، وتعريضه للشعور بالحرمان من هذه الفئة كلية. ولكن، إن كنت اتبعت حمية مثل حمية الباليو أو حمية أتكنز، أو توقفت عن تناول الكربوهيدرات فقط في غذائك، فالحل يكمن ببساطة في "البطء والاعتدال".
إن اتباعك لحمية غذائية يعلمك الانتباه لمحتويات وجباتك، والحرص على أن تكون متنوعة وصحية، وهذه العادة هي التي ستساعدك على مراقبة نوعية وكمية الكربوهيدرات التي تتناولينها. فبالتالي ستحرصين على تناول الأنواع الصحية منها (مثل مخبوزات أو معجنات الحبوب الكاملة بدلاً من تلك المكررة) وإضافتها بالتدريج إلى غذائك، وستراقبين الكمية التي تضيفينها لطعامك، بحيث تتناولين الحصة اليومية التي تحتاجين لها بالفعل دون زيادة.
وتذكري أن الكربوهيدرات مهمّة ليتغذى جسمك على الطاقة الناتجة منها أثناء ممارسة الرياضة، بدلاً من أن يتغذى على العضلات نفسها للحصول على الطاقة، أي إنها لازمة لعملية الحفاظ على عضلاتك وصحتها، فلا تمتنعي عنها كلية.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.