عندما تقطعين عدّة خطوات في مشوار الرشاقة ونظام الحياة الصحي، يتحول روتينك الرياضي إلى حالة من الثبات والركود، تشعرين معها بالملل أو كأنه لا يؤثر على لياقتك أو وزنك بعد الآن، وهذا غالباً سيشعرك بالإحباط أو ربما يدفعك للتخلّي عن روتينك الرياضي كلياً.
فكيف تتجاوزين مرحلة الركود تلك، وترفعين من كفاءة روتينك الرياضي، بحسب نصائح الخبراء؟
الوقت والتكرار
لديك تمرين مفضّل؟ زيدي من وقت ممارسته أو من مرات ممارسته. لابد أنه يُقدّم في ناديك الصحي عدّة مرّات، كنت تختارين أحدها، زيدي من اختيارك إن أمكن. أو مارسيه في البيت مع موسيقاك المفضلة. وإن كان تمرينك المفضل على جهاز معين، فزيدي من الفترة التي تمضينها وأنت تتمرّنين عليه.
السرعة
مع بداية اتباع روتين رياضي، لابد أنك بدأت ولياقتك منخفضة، وبالتالي حركة أبطأ. زيدي من سرعتك أياً كان نوع التمرين الذي تمارسينه، اكتسبي سرعة وخفة أكبر أثناء تنفيذك للخطوات. أو زيدي من العدّات التي تجرينها في نفس الوقت الذي تقضينه على ذلك الجهاز أو لأداء ذلك التمرين. ولا تنسي فترات الراحة البينية.
القوة
زيدي من قوتك في التمارين بزيادة الأوزان التي تحملينها أو تضيفينها إلى الأجهزة عن تلك التي اعتدت رفعها أو إضافتها. استخدمي وزناً أكبر نسبياً عن المعتاد مع تقليل عدّات التمرين الذي تمارسينه، وستجدين تحدّياً من نوع مختلف. بل إنك ستُفاجئين من قدرة جسمك على حمل أوزان كنت تظنينها أكبر من قدرتك.
ولا تغفلي عامل التدرّج في زيادة أيّ من العوامل السابقة، حتى لا تعاني من إصابات أو مضاعفات. والأهم، أن تصغي لجسدك جيداً كي تقرّري ما يناسبك ويؤتي ثماره بالفعل، وما لا يناسبك.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.