في دراسة حديثة أجراها الباحثون في كليّة بايلور للطبّ في الولايات المتحدة، تخصّصت في بحث ودراسة العمليّات التي تسهم في مدى تأثّر الجسم بالنظام الغذائي، وجد الباحثون نتائج في غاية الأهميّة.
فقد وجدوا أن استجابة الجسم للنظام الغذائي، وبمعنى آخر قدرة الجسم على تمثيل المغذّيات التي يستقبلها وكفاءة قدرته على حرق السعرات الحراريّة، تتأثر بأيّ تغيّرات تطرأ على الساعة البيولوجيّة للجسم.
والمقصود بالساعة البيولوجيّة، هي دورة تستغرق تقريباً 24 ساعة، تشمل العمليّات الفيزيولوجيّة للكائنات الحيّة، من نوم وأكل ونشاط وخمول وحتى التبرّز، وترتبط بمؤثّرات خارجيّة مثل نور الشمس و/أو درجات الحرارة وخلافه.
كذلك وجد الباحثون أن تلك التغيّرات تختلف في أثرها حسب نوع عيّنة البحث، إذ اختلفت النتائج ما بين عيّنات البحث من الإناث والذكور بدرجات متفاوتة تفاوتاً كبيراً.
وليست فقط العمليّات الفيزيولوجيّة هي التي تتأثر بالمتغيّرات الطارئة على الساعة البيولوجيّة، بل أيضاً تتأثر البكتيريا الصحيّة الموجودة في الجسم التي تساعد في عمليات الهضم وبالتالي تؤثّر على عمليّات الأيض.
ولهذا فإن اضطراب الساعة البيولوجيّة للجسم وعدم انتظامها، يؤثر على كفاءة بكتيريا الجسم الصحيّة، التي بدورها تؤثر في عمليات الهضم والأيض.
وهذا يشير إلى أن الأشخاص الذي يعانون من ساعة بيولوجيّة مضطربة، نتيجة لتغيّر ظروف حياتهم اليوميّة وعدم انتظامها، ما بين تنظيم أوقات الأكل أو كميّاته، أو عدد ساعات النوم وأوقاته، قد يعانون من قلّة استجابة أجسامهم للنظام الغذائي أو الحميات التي قد يتبعونها لفقدان الوزن، ولا تكون المشكلة في الحمية أو المواظبة عليها بل قد تكون بسبب اضطراب ساعتهم البيولوجيّة لأسباب ومؤثّرات خارجيّة أخرى.
ساعتك البيولوجيّة قد تكسبكِ وزناً
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
رجيم،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.