بدت عارضة أزياء علامة فيكتوريا سيكريت الشهيرة بيلا حديد قد خسرت الوزن مؤخراً. قد تقولين لا بأس بذلك لأنها عارضة يتطلب منها عملها التمتع بسمات رشاقة معينة، ولكن ما الذي قامت به بيلا والذي جعلها تخسر الوزن؟ لا شك بأنها تستبعد كل الأمور التي من شأنها أن تؤثر سلباً عليها كعارضة. فهي تتناول الأطعمة الصحية وتتبع تمارين رياضية معينة. اطّلعي معنا على أسرار وآراء بيلا في ما يخص وزنها:
وزنها ليس ثابتاً
"أحد الأمور التي تزعجني في جسدي هو أنني أكتسب الوزن وأخسره، ثم أعود لأكتسب الوزن من جديد وهكذا" قد لا تصدقين أنها تكتسب الوزن ولكنها اعترفت بأن التغير في الوزن هو من أكثر الأشياء التي تحصل لجسدها كأي شخص آخر. تقول: "في كثير من الأحيان لا أكون راغبة بخسارة الوزن، حتى إني أحسد كيم كارداشيان على قوامها!".
لا تغفل عن ممارسة الرياضة
بكل تأكيد فإن بيلا كعارضة يجب عليها المحافظة على روتين يومي معين، قد يوصف بالمثالية من حيث ممارسة الرياضة أو تناول الأطعمة الصحية. تقول بيلا: "لا يمكنني أن أغفل عن ممارسة الرياضة، كما لا أمارسها وحدي أبداً، بل أستعين بمدربي الخاص الذي يحثني على القيام بالتمارين. أنا مدركة لرأي الكثيرات حول رشاقتي، وأنهن دون شك يحسدنني على نحافتي. أعتقد أنهن يمكنهن التمتع برشاقتي على أن يواظبن على الرياضة، فأصبحت مؤمنة بفكرة أنكِ إذا أردتِ تحقيق هدف ما وإنجازه، فعليكِ أن تبدئي أولاً بالتخطيط له من ثم المواظبة عليه، سواء في خسارة الوزن أو أي شأن حياتي آخر. نحافتي ليست من العدم، فأنا أمارس الرياضة ثلاث ساعات يومياً!".
مم يتألف نظامها الغذائي؟
النظام الغذائي الخاص بالعارضة بيلا حديد عبارة عن رجيم قاسٍ بعض الشيء، تتخلله بعض الخروقات. يرتكز نظامها الغذائي بشكل أساسي على رجيم البروتين وتناول الأطعمة العضوية وغير المصنعة، حتى خلال أسفارها تحاول المحافظة على هذا النظام الصحي. "أحب أن أستمر بنظام غذائي فعّال وصحّي، إضافة إلى شرب الكثير من الماء والعصائر الطازجة. أعترف أني في بعض الأحيان أتناول ما يحلو لي، افعلي مثلي فإن أردتِ تناول قطعة خبز أو صحن باستا، فتناوليه دون الشعور بالذنب. كذلك أكره النظام الصحي العشوائي!".
هل بيلا راضية عن جسدها؟
"لدي بعض المشاعر السلبية التي كثيراً ما تراودني كأي فتاة أخرى، قد يظن من يتابعنا أننا كعارضات أزياء ننعم بثقة عالية بأنفسنا، فأنا مثلاً أتمنى لو أني أتمتع بقوام كيم كارداشيان!".
هل توافقين بيلا الرأي في ما يخص جسدها؟
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.