لا شكّ في أنك تسمعين الكثير عن مستوى نظام الأيض و خاصة عندما يتعلّق الأمر بحرق الدهون و خسارة الوزن!
في الواقع، نظام الأيض هو واحد من أبرز عناصر المحافظة على الرشاقة و اللياقة البدنية.
لن نطيل الكلام كثيراً، إليك 4 حقائق عليك معرفتها عن نظام الأيض:
تمرين بسيط يفيد كثيراً
نظام الأيض هو مجموعة الأشياء التي يقوم بها الجسم التي تتطلب الطاقة بدءاً من عملية الهضم وصولاً إلى التمارين الرياضية. إن كنت تحبين ممارسة رياضة المشي، فأنت محظوظة جداً، إذ إن هذه الرياضة البسيطة تساعدك على حرق سعرات حرارية أكثر مما تتوقعين! أفادت الدراسات الحديثة أن المشي لمسافة ميل واحد يحرق 81 سعرة حرارية و في حال المشي السريع فستحرقين 20% أكثر.
ننصحك إذاً بالمشي أكثر و أكثر!
هناك عنصر واحد يحدث فرقاً كبيراً
السرّ وراء المحافظة على نظام أيض نشيط هو تناول كمّية كافية من البروتين. فقد تبيّن أن البروتين له تأثير على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم. فالواقع، البروتينات تساعد على الشعور بالشبع لمدّة أطول فلا تضطرّين إلى تناول وجبات كثيرة خلال اليوم. الخبراء ينصحون بتناول 0.8 غرام إلى غرام واحد من البروتين في اليوم مقابل كيلوغرام من وزنك الأساسي. فإن كنت ترغبين في زيادة معدل نظام الأيض، فاحرصي على تناول الكمية الصحيحة من البروتين.
لا تظنّي أن الغدة تبطئ نظام الأيض
غالباً ما يظن البعض أن الغدة تسهم في إضعاف نظام الأيض. في الواقع، الأمر لا يقف فقط عند سير عمل الغدّة بطريقة صحيحة و حسب بل إن الأمر يتعلّق بعدة عناصر معاً.
فتراكم عدّة عناصر معاً كنمط الحياة و نظام الأكل و التمارين الرياضية يؤثّر تأثيراً كبيراً على مستوى نظام الأيض. الخلاصة هي أن الغدة قد تسبّب زيادة الوزن، لكن في المقابل عليك أيضاً الحرص على اتباع عادات رياضية صحّية و نظام غذائي متوازن للمساعدة على تعزيز نظام الأيض.