نمضي غالبية وقتنا في العمل و لذلك لا بدّ من الحفاظ على نمط حياة صحّي خلال أوقات العمل. هناك الكثير من العادات الصحية البسيطة التي تسهم في جعل وقت العمل وقتاً صحّياً و مفيداً!
طبّقي هذه النصائح منذ اليوم:
اعتمدي هيكلية عملك لتتناسب مع نظامك الغذائي و ليس العكس:
الأمر الجيد في وقت العمل هو أنك تعلمين مواعيد الضغط و الاجتماعات. فيمكنك تنظيم مواعيد الأكل بوضوح. خطّطي لوجباتك الغذائية و حضري أطباقك بتأنٍّ مسبقاً، و لا تقعي في فخّ المأكولات السريعة و الدسمة.
جدي شريكاً صحّياً لكِ
حاولي اختيار زميل لك يشاركك أهدافك الصحية. فتتبعين حمية غذائية صحّية معاً و تشجعان بعضكما على المحافظة على نمط حياة صحي و خفيف. هل كنت تعلمين أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية و صحية هم أكثر نشاطاً في العمل؟ لا مانع من مشاركة هذه المعلومة مع مديرك، فربما خصّص وقتاً للرياضة للموظفين.
وضبي وجباتكِ
التحضير هو السرّ وراء النظام الغذائي الصحّي في المكتب. وضّبي المأكولات و الوجبات الصغيرة في حقيبة مبرّدة. أدرجي الفواكه الطازجة و الخضار و البروتينات الخفيفة وكمّية من الحبوب الكاملة. من الجيد أن تحضري مجموعة متنوعة من المأكولات الصحّية فلا تشعري بحرمان أو كأنك تتبعين حمية قاسية.
تعلمي قول "لا، شكراً"
هل هناك شخص لجوج في المكتب يعمل على إحراجك و إجبار الجميع على تناول الشوكولا و الحلويات؟ لا داعي إلى الحرج، تعلّمي الرفض بتهذيب و لا تدعي الآخرين يسيطرون على نظامكِ الغذائي.
بعيد عن النظر، بعيد عن التفكير
أفادت الدراسات أن مقاومة تناول السكريات خلال ساعات العمل تصبح أسهل إن لم تريها. لذلك، ننصحك بإخفاء علبة السكاكر و الشوكولا في الدرج و لا تبقيها أمامكِ.
نظمي مواعيد شرب الماء
النظام الغذائي الصحّي لا يقتصر على الأكل فقط، بل أيضاً على نسبة الترطيب. عدم تناول كمية كافية من الماء، يجعلك تشعرين بالتعب و الارهاق. احرصي على تناول كوب من الماء كلّ 30 دقيقة. إن كنت من الأشخاص الذين ينسون أمر الماء، ضعي منبّهاً لهذا الأمر.