هل هذه المرّة الأولى التي تقفين فيها أمام تحدّي الحميات الغذائية؟ لا شكّ في أنكِ بعيدة كلّ البعد عن أخبار الرشاقة و الصحة و قد أتى اليوم الذي برزت فيه عندكِ مشكلة صغيرة أو ربما كبيرة بدءاً من زيادة الوزن إلى مشاكل مستوى الضغط في الدم أو حتى داء السكري.
نعلم أنكِ لا تعلمين من أين تبدئين، و لعلّ أفضل شيء هو اتباع إرشادات الطبيب المختصّ بدقة.
لكننا جمعنا لكِ أبرز القواعد و النصائح في عالم الرشاقة، التي عليكِ معرفتها و تطبيق المناسب لحاجات و متطلبات جسمكِ. اقرئي النقاط كاملة.
البروتينات تشعر بالشبع
هناك 3 فئات من المأكولات الغذائية: البروتينات، الكاربوهيدرات و الدهون. الكاربوهيدرات و الدهون تتكدس بالجسم على شكل دهون إذا تناولتِ كميات كبيرة تتخطى كمية السعرات الحرارية المحروقة أو إذا شعر الجسم بأنه يمرّ بفترة حرمان.
أما البروتينات فهي الوحيدة التي لا تتكدس في الجسم على شكل دهون. إضافة إلى هذا، تساعد البروتينات على الشعور بالشبع لفترة طويلة و بالتالي تساعدكِ على التخفيف من الأكل و الزيادة في الوزن.
غالبية الجسم مؤلفة من الماء
لا شكّ في أنكِ تعلمين أنّ من المهم جداً إبقاء الجسم مرطباً من الداخل و الخارج. الأمر يعود إلى أن غالبية الجسم مؤلفة من الماء و لذلك، فهو بحاجة إلى كميات منتظمة و وفيرة من أجل الاستمرار بالقيام بوظائفه بطريقة جيّدة. احرصي على شرب ليترين من الماء يومياً من دون احتساب القهوة و الشاي أو المشروبات الأخرى. اشربي كوبين عند الصباح و كوباً قبل الخلود إلى النوم إذ إن الجسم يمرّ بفترة جفاف خلال فترة النوم. أما الأمر الأهم، فهو أنه لا يجب الانتظار للشعور بالعطش لشرب الماء، فحينها يكون الضرر قد حصل. بل عليكِ القيام بالترطيب مسبقاً و إبقاء جسمكِ بحالة منتعشة طيلة الوقت، أي تجنّب الشعور بالعطش حتى.
السكر و الملح: أخطر ممّا تتوقعين
قد تظنين أن الملح أقلّ خطور من السكر، لكن الدراسات أفادت أن السكر و الملح هما من المكوّنات التي عليكِ الاحتراس منها. في الواقع، يتجه عالم الرشاقة إلى تجنّب كلّ مادة بيضاء: بدءاً من الطحين و السكر و الملح!
احرصي على المحافظة على نظام غذائي معتدل و حيادي بعيداً عن الأطباق المالحة أو السكرية و استبدلي هاتين المادتين بمنكهات أخرى كالتوابل و الحمضيات أو العسل الطبيعي.