كيفيّة معالجة الأكل العاطفي | Gheir

كيفيّة معالجة الأكل العاطفي

رشاقة  Jul 31, 2015     
×

كيفيّة معالجة الأكل العاطفي

عندما تحزنين تأكلين، عندما تتوترين تأكلين، عندما تملّين تأكلين... في الواقع تناول الطعام هو وسيلة فعالة للسلوى و الهروب من الحالات و الأوقات المزعجة و الحزينة التي نمرّ بها.

إن كنتِ من الأشخاص الذين ينكبّون على قطع الشوكولا عندما يتخاصمون مع الأصدقاء أو يقصدون بائع البوظة كلّ مرّة يرغبون فيها بالبكاء، فعليكِ قراءة الكلمات الآتية و التعرّف إلى كيفية تجنب الأكل العاطفي.

أولاً، ما عليكِ معرفته و حفظه هو المقولة القديمة و الأزلية: "كل ممنوع مرغوب". و هذه المقولة موجّهة خصيصاً للسيدات اللواتي يتبعن حميات غذائية صارمة. فكلّما امتنعتِ عن تناول بعض المأكولات خلقتِ نوعاً من الثورة ضدها! و عند أول فرصة أو أوّل صدمة عاطفية تكسرين هذه الموانع و القيود و تتناولين كلّ المأكولات التي حرمتِ نفسكِ منها بهدف الشعور بالراحة!

الجدير بالذكر أن الكاربوهيدرات و الحلويات التي غالباً ما تكون من المأكولات الممنوعة، تشكّل بحدّ ذاتها مصدر راحة، فالمأكولات الغنية بالكاربوهيدرات ترفع نسبة الدوبامين الذي هو من أبرز الهورومات التي تبعث السعادة إلى الدماغ.

هناك 3 حالات شائعة نهرع خلالها أو نهرب من المأكولات. تعرّفي إليها و اكتشفي النصائح العملية لتحويل رغباتكِ العاطفية إلى وسائل بنّاءة و جيّدة.

تأكلين عندما تكون لديكِ أعمال كثيرة لتنفيذها

أنتِ منهمكة بالأعمال اللامتناهية؟ تناولتِ وجبة الغداء للتو و لكنكِ ما زلتِ تأكلين المكسرات؟ الأكل يؤجّل وقوع الأحداث التي توتّركِ!
فيصبح تناول الأكل طريقة لتأخير المحتّم، فنسمح لأنفسنا بالهروب من التزامتنا و تمضية الوقت مع المأكولات التي لطالما حرمنا جسمنا منها. تلتجئين إلى تناول المأكولات السهلة و السريعة للشعور بالأمان و الراحة فورياً!
الحلّ: تناول المأكولات عشوائياً لن يحسّن الوضع و لن يساعدكِ في إنجاز أعمالكِ بطريقة أسرع و حيوية! استبدلي الأكل بالتنفس بطريقة عميقة لخمس مرّات. التنفس يمنح السلام الفكري كما يمنح التركيز على الحالة الحاضرة مانعاً الأكل العاطفي.

عندما تمرّين بمشاكل عاطفية

انفصلت عن خطيبكِ أو تخاصمتِ مع شقيقتكِ و استنتجتِ أن الأكل هو أهون و أسهل طريقة لترميم العلاقة!
الحلّ: لا تهربي من مشاكلكِ بل واجهيها مباشرة. لمَ لا تتصلين بصديقتكِ و تبدّدين كلّ الأمور.

عندما تكونين متوتّرة

البعض منّا، في حالة التوتر يفقد شهيّته، لكن لدى البعض الآخر تزداد لتعمل كمموّهٍ للظروف الصعبة و المتوتّرة التي نعيشها.
الحلّ: لا تجعلي الأكل يتحوّل إلى عدوّكِ! تناولي الطعام في حالة الجوع، لكن في الحالات الأخرى، لا تستخدميه للنسيان فقط!

كلمات مفتاحيّة: رجيم، وصفات رجيم،

الرشاقة