لا يقتصر اتباع نمط حياة صحي على القيام ببعض التمارين الرياضية أسبوعياً او المشي بين ساعات العمل الطويلة لتفادي كسل الجسم وعضلاته، فالمرجوّ من هذا النمط السليم والصحي منح الجسم العافية التي يحتاج إليها شكلاً ومضموناً من أكل وعادات غذائية واستقرار نفسي. ولأن الحصول على هذه النتيجة تتعلق بكل هذه الجوانب، يرشدك موقع gheir إلى اهم الخطوات التي من شأنها تبديل حياتك الى الأفضل.
1- اليوغا الصباحية
كثير منا يعتبرون
ممارسة اليوغا رياضة ثانوية اذ قد لا تخصص مباشرة لخسارة الوزن الزائد. بعيداً عن هاجس الأوزان المثالية ووصفات الرجيم، من شأن اليوغا الصباحية ان تمنح جسمك الكثير من الطاقة خصوصا اذا ما مورست في الصباح الباكر من كل يوم في الهواء الطلق ووسط اجمل المناظر الطبيعية. تنشيط الدورة الدموية، تقوية العضلات، تنقية الذهن... كلها من الآثار الإيجابية للمواظبة على اليوغا يومياً ومن مفاعيل اتباع نمط حياة صحي.
"النظافة" هي اهم عنصر في غذائنا. الأكل النظيف هو الغذاء الذي نستغني فيه عن المقالي والدهون والنشويات الزائدة سعياً وراء الغذاء الأصلي الذي يتحلى به كل صنف خام، ونعني هنا أصناف الخضار والفاكهة والبقوليات بشكل أساسي.
عند تحضير اطباقك الرئيسية، حاولي ادخال كميات كبيرة من الخضار الخام. يمكنك ببساطة إعداد سلطة القرنبيط الخام (النيء) التي يمكن اضافة الجزر والذرة و البصل الأبيض والنعناع اليها. اما الصلصة فقد تختارين بين الليمون وزيت الزيتون الصحي وبين صلصة الصويا. الملفوف الأحمر من الأصناف الخام التي يصفها ايضاً معظم الخبراء لاهميتها الصحية وفوائدها المتعددة.
3- المواظبة على شرب المياه
من دون مياه لن تحصلي على الحيوية التي تبحثين عنها ولن تعثري على نمط حياة صحي ومريح. تشير الدراسات المتابعة لاهمية
استهلاك المياه يومياً الى ان شرب ليترين من الماء يومياً هو اقل ما يحتاج إليه جسم الانسان للحفاظ على رطوبته الداخلية وعدم السماح بجفاف الجسم. كلما مارستِ الرياضة، زادت حاجة جسمك الى معدلات اعلى من الماء مع اتجاه الجسم الى المزيد من التعرّق، لذا يُستحسن استهلاك كوبين من الماء قبل وبعد كل وجبة رئيسية او ثانوية، من دون الاتجاه بالضرورة الى اتباع
رجيم الماء. الى جانب ذلك، يفضّل استهلاك العصائر الطبيعية مئة في المئة لترطيب الجسم ومدّه بالفيتامينات والالياف والمعادن.