اكتشفي الفوائد العلاجية للرقص بمناسبة اليوم العالمي للعافية | Gheir

اكتشفي الفوائد العلاجية للرقص بمناسبة اليوم العالمي للعافية

رشاقة  Jun 08, 2023     
×

اكتشفي الفوائد العلاجية للرقص بمناسبة اليوم العالمي للعافية

تم تصميم جسم الإنسان من الناحية الجسدية ليتحرّك، ففي الحركة فائدة كبيرة لصحة العظام، العضلات، والمفاصل ووظيفتها. كذلك، يساعد النشاط البدني على التخفيف من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض غير المعدية، بما فيها أمراض القلب والسكري والسرطان التي تُعتبر أمراضاً مزمنةً وقد تثقل كاهل المصاب بها بمشاكل جسدية وعقلية ومالية. وهنا تكمن أهمية إدراج ممارسة الرقص كعلاج بالحركة في النظام الصحي للتخفيف من الإجهاد الجسدي، تحسين نطاق الحركة وتعزيز العافية الشاملة لاسيّما طول العمر الذي يتوق الجميع إلى تحقيقه!

للرقص فوائد علاجية

من الناحية العقلية، لطالما مارس الأشخاص الرقص من أجل إطلاق العنان لمشاعرهم القوية والإبداعية والعميقة في إطار ثقافات وتقاليد مختلفة. كما بات من الواضح أنّ الفوائد لا تقتصر على الناحية الجسدية فحسب، بل تطال الناحية العقلية والعاطفية إذ تنجم عن إفراز الهرمونات الطبيعية للسعادة، بما فيها الدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين التي من شأنها تحسين المزاج والوقاية من مختلف أشكال الإجهاد. هذا ويمكن ممارسة الرقص إلى جانب تمارين التأمل لتعزيز اليقظة الذهنية وتقوية التفاعل الاجتماعي من أجل إتمام السلام الداخلي ودعم الانسجام.
لا يختلف اثنان على الفوائد العلاجية التي يمنحها الرقص لكلّ شخص يعاني الإجهاد الجسدي، العقلي والعاطفي، ناهيك عن دوره في تعزيز الرفاه الاجتماعي. في منتجع RAKxa، يتمّ تخصيص تجربة الرقص كعلاج بالحركة، لتتلاءم مع أسلوب حياة كل فرد وتلبّي احتياجاته المحددة. فلنرقص خلال شهر يونيو ولنطلق العنان للطاقة حتى تتدفق بحرية داخل جسمنا وعقلنا.

نصائح لممارسة الرقص في الحياة اليومية من أجل التخفيف من الإجهاد الجسدي والعقلي والعاطفي:

حدّدي هدفك من خلال وضع يدَيك على شاكرا قلبك والتحرّك على وقع الموسيقى.
انغمسي أولاً في أغانيك المفضلة، ثم حرّكي جسمك بحركات بطيئة قبل أن تصبحي جاهزة لإطلاق العنان لنفسك والرقص بحرّية.
تابعي الرقص حتى تشعري بالانتعاش والاكتفاء والاسترخاء.
لا تنسي تبريد جسمك بالشكل الملائم عن طريق تمارين التمدّد أو ممارسة اليوغا

النهج المتكامل في منتجع راكسا

قبل أن تتحركي على وقع الموسيقى، من الضروري جداً تحضير كلّ شبر من عضلاتك ومفاصلك للحركة والسماح لعقلك بالدخول في حالة انسجام تام مع جسمك. وهنا نأتي على ذكر اليوغا التي تُعدّ ممارسة قديمة تعزّز القوة والمرونة الجسدية، لا بل تدعم أيضاً الاستقرار العقلي عن طريق تمارين التنفس، وأفضل ما في الأمر أنّ اليوغا تبدو كتمرين مثالي لمرحلة ما قبل الرقص وتقلّل من خطر الإصابات.
فأثناء الرقص، تزداد دقات القلب لتبلغ وتيرة أسرع من المعتاد فيما تصبح الخلايا متعطشة لاستخدام كميات أكبر من الطاقة والأكسيجين. لذا، من المفيد جداً تمضية الوقت في غرفة الضغط المرتفع إذ يتم بعث الأكسيجين المفلتر بضغط هواء عالٍ ليمدّ جسمك بالطاقة قبل الرقص وينعش خلاياك بعد جلسة منهكة. وتُعتبر جزيئات الأكسيجين مهمةً لكل خلية إذ تؤدي دوراً حيوياً في إنتاج الطاقة الخلوية، فتساعدك على الشعور بالانتعاش والاسترخاء.
لتبريد الجسم بالشكل الملائم بعد الرقص، ننصحك بالخضوع لجلسة التمدّد من أعلى الرأس حتى أخمص القدمين، وهي جلسة شخصية يقدّمها الطاقم الطبي للنادي الرياضي.إذ أنّها لا تتطلب منك أي مجهود وتساعدك على تهدئة التوتر الجسدي، والتخفيف من تراكم حمض اللاكتيك وتحسين نطاق الحركة والمرونة.
ها قد بات مفتاح النشاط البدني في متناول يديك. لا شكّ في أنّ النهج المتكامل الذي يجمع ما بين الرقص باعتباره شكلاً من تمارين الآيروبيكس من جهة، والعلاجات المُبتكرة في طب مكافحة علامات التقدّم في السن من جهة أخرى، إلى جانب قائمة من الوجبات الصحّية والمغذّية المُعدّة وفقاً للاحتياجات الفردية، سيساعدك على بلوغ أهدافك النهائية في رحلة إلى عالم العافية على المدى الطويل.

نشاط العافية في شهر يونيو: رقصة الشاكرا

من المعروف عالمياً أنّ كل ما نشعر به ويحيط بنا مرتبط بالطاقة. وتُعرَف الشاكرات، التي تعني حرفياً "عجلات" باللغة السنسكريتية، ببسيط العبارة على أنّها نقاط الطاقة المتراصفة على كامل الجسم، من الجذر إلى قمة الرأس. وفي هذا السياق، يُعتبر الرقص طريقةً فعالةً للسماح بتدفّق الطاقة الحيوية بسلاسة تامة عبر خطّ الشاكرات، وبالتالي فهو يساعد أعضاءك على تأدية وظائفها بالشكل الملائم وجسمك على استعادة توازنه.
وخلال شهر يونيو، سيكون خون ساكدا، مدرّب اللياقة البدنية في منتجع راكسا، جاهزاً لتادية رقصة الشاكرا التي ستجعلك تختبرين تجربة مميزة تمدّ جسمك بالطاقة وتحقق الانسجام التام بين الشاكرات.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الرشاقة