نجمة بنات كارداشيان الأشهر، كيم، تواجه هجوماً جديداً، على سبيل الالتزام بعاداتها بالتعرّض للهجوم مرة كل شهر على الأقل!
نشرت كيم صورة لها وهي تشرب خليط الشوكولاتة من إحدى علامات المأكولات والمشروبات "الصحية" المشكوك في أمانة منتجاتها وصدق نتائجها، والتي تعرضت للهجوم بسبب الترويج لها من قبل؛ فكتبت تحت صورتها أن تلك المنتجات تساعدها على التخلص من آثار حفلات الكريسماس ورأس السنة التي خرجت فيها عن نظامها الغذائي الصحي، وتساعدها على الإبقاء على بطنها مسطحاً - فهل هذا المنشور هو في سبيل أموال الدعاية أم هي صادقة في فاعلية تلك المنتجات؟
لا يبدو أن البديل الأخير هو الحقيقي، فالغضب الذي قابل هذا المنشور من متابعيها المتجاوزين مليون متابع، يؤكد أن الدعاية والكسب من ورائها هما دافعها وليس فاعلية تلك المنتجات على الإطلاق.
فقد تلقت العديد من التعليقات الغاضبة التي طالبتها بالتحلي بالأمانة قبل أن تعرض على متابعيها منتجات مؤذية وضارة ولا فائدة تُرجى من ورائها مروّجة لها على أنها صحّية ومفيدة، وأنها ينبغي أن تشعر بالعار على ما تفعله من تضليل متابعيها بالترويج لمثل هذه المنتجات المؤذية.
وأضافت بعض التعليقات الغاضبة أيضاً أن تلك الخدع لم تعد تنطلي على جمهور المتابعين الذين كانوا يصدّقون ترويجها لمنتجات تصفها بمنتجات رشاقة أو صحّية، وأن خدع مشروبات التخلص من السموم وشاي التنحيف لم يعد يصدقها أحد ولا حتى من كيم كارداشيان بكل شهرتها، وأن ذلك يشكك في مصداقيتها بقوة.
ولم يكن متابعو كيم هم مصدر النقد والغضب الوحيد؛ فالنجمة البريطانية جميلة جمال أيضاً قابلت ذلك المنشور بإعادة نشر فيديو ساخر لها، نشرته على حسابها على تويتر قبل بضعة أشهر، تسخر فيه من كل المنتجات التي يروّج لها بعض المشاهير ومؤثري انستغرام، والتي يدّعون فيها أنها تحافظ على رشاقتهم وتخلصهم من الوزن الزائد دون الحاجة لتمرينات – وقد وصفت تلك المنتجات "بالمسبّبة لاضطرابات الأمعاء".
وهي ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها جميلة جمال ترويج كيم لمنتجات مثبطة للشهيّة أو "مسطحة للبطن" عن طريق الإصابة باضطرابات معوية؛ فقبل بضعة شهور نعتتها بأنها تسمّم أفكار الشابات اليافعات بمثل هذه المنشورات الدعائية التي تبدي تلك المنتجات في غير حقيقتها، وتروّج للجوء لمنتجات صناعية للحصول على الرشاقة "بسهولة".
وقد علق بعض خبراء التغذية بالتأكيد على خطورة تلك المنتجات التي يجري الترويج لها كبدائل للتغذية الصحّية، وأكدوا تسببها باضطرابات الأمعاء، والصداع، واعتلال المزاج. كما أن تلك المنتجات المثبطة للشهيّة، تقدّم نتائج مزيّفة لمستخدميها، تشعرهم بأنهم يحققون تقدماً في طريق الرشاقة، بينما تلك النتائج تؤثر بخطورة على الصحة، وحتى تدفع البعض لإدمان تلك المنتجات – فقدان الوزن نتيجة لتناول تلك المنتجات هو في أفضل الحالات وضع مؤقت، فضلاً عن الأعراض الجانبية للاعتماد عليها دون الحرص على اتباع أسلوب حياة صحي.
ليس كل ما يروّح له المشاهير صحّياً ولا مفيداً ولا نافعاً. احرصي على البحث واستشارة الطبيب قبل اتباع أيّ من نصائح و"ترويجات" المشاهير.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.