بقدر الرواج الذي حصلت عليه حمية الكيتو، وما حققته من نجاح مع الكثيرات، ما زالت الإشارات تتوالى بخصوص أعراضها الجانبية السلبية.
بدأت تظهر إشارات إلى تأثر البشرة باتباع هذه الحمية، المعتمدة على تحويل مصدر طاقة الجسم إلى الدهون بدلاً من الكربوهيدرات (كيتوسيس). هذه الإشارات هي عبارة عن إصابة بعض النساء اللاتي اتبعن الحمية بطفح جلدي، عبارة عن بقع حمراء تسبّب الحكّة، ظهرت على الرقبة، والظهر، والبطن.
وإن كانت مسببات هذا الطفح الجلدي غير مؤكدة حتى الآن، يُرجح أن تكون حالة الكيتوسيس التي يتحوّل إليها الجسم مع اتباع حمية الكيتو هي المسببة لهذا العرض.
والسبب في ترجيح اتهام حمية الكيتو بهذا العرض الجانبي هو تغييرها لطبيعة البكتيريا المفيدة الموجودة في المعدة والأمعاء، المساعدة على الهضم. هذا يسبّب تعرّض أنسجة الجسم للالتهاب، ما يدفع الجسم لاتخاذ رد فعل مناعي لمقاومة هذه التغيّرات، يظهر على الجلد في شكل طفح يسبّب الحكّة.
وإن كانت تلك الأعراض قليلة الظهور في متبعي هذه الحمية، فإنك تحتاجين لاستشارة الطبيب فوراً عند ظهور أيّ أعراض شبيهة، وبعدها إعادة النظر في حميتك، فربما تحتاجين لزيادة حصتك من الكربوهيدرات مرة أخرى.
قد تكون حمية مفيدة ولكن تحتاج لوعي وحرص كبيرين، فانتبهي!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.