اتباعك روتيناً غذائياً صحّياً ومتوازناً، يساعدك على تحقيق الكثير من أحلامك على طريق الرشاقة. ولكي يكون غذاؤك متوازناً، فهذا يعني أن يتضمّن كل صنوف المغذيات من بروتين – ألياف – كربوهيدرات – دهون، ولكن بكمّيات مقننة، تحقق لجسمك الفائدة، ولا تسبب تراكم السعرات الحرارية في جسمك.
ولكن تناول الكربوهيدرات يخيف الكثير من النساء، لكونها أسرع المغذيات تحوّلاً إلى سعرات حرارية، تُختزن بسرعة في الجسم إن لم تكن كربوهيدرات صحّية، أو لم تُحرق بطريقة صحيحة وسريعة، أو لم تنتبهي لكمّيتها الصحّية المتوازنة في روتينك الغذائي.
فهل هناك طريقة تجنبك الآثار المزعجة لتناول الكربوهيدرات، مع الاحتفاظ بروتينك الغذائي المتوازن، خاصة مع عدم تفضيلك، أنت وكثير من خبراء التغذية والرشاقة، لاتباع حميات خالية من الكربوهيدرات؟ الإجابة ببساطة هي: نعم!
أسهل طريقة لاحتساب كمّية الكربوهيدرات الفعلية في غذائك هي من خلال معادلة سهلة وذكيّة: الكربوهيدرات الفعلية/الصافية = مجموع الكربوهيدرات – مجموع الألياف.
بمعنى: ثمرة التفاح تحتوي على 25 غ من الكربوهيدرات و4 غ من الألياف، وهذا يعني أن التفاحة الواحدة تتضمّن 21 غ من الكربوهيدرات فعلياً.
وترجع فكرة هذه المعادلة إلى مبدأ بسيط مبنيّ على أن الجسم لا يهضم الألياف الغذائية كلها فعلًا، ولهذا فإن هذه المعادلة تساعدك في معرفة تأثير هذا الطعام أو ذاك على مستويات سكر الدم عند تناولها.
فمثلاً، المأكولات العالية الألياف، لا تسبّب زيادة مستوى سكر الدم بحدّة مثل المأكولات المكونة من الكربوهيدرات غير الصحية، مثل شريحة من الخبز الأبيض.
احرصي على تضمين هذه المعادلة الذكيّة في تحديد كمّيات ونوعيات الطعام الذي تضمّينه إلى روتينك الغذائي، لتحافظي على رشاقتك، وتحصلي على أكبر استفادة من طعامك فتحافظي على صحتك وقوتك.
لا تتجنّبي الكربوهيدرات، بل "احسبيها"!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.