هناك بعض المأكولات التي نتناولها، كفيلة بتجنبينا الكثير من المشاكل الصحية و الأمراض. و هذه المأكولات تسمّى المأكولات الخارقة! تحتوي هذه الأصناف على الكثير من المواد الغذائية الصحية التي تعمل على محاربة الفيروسات و الالتهابات و الأمراض الناتجة عن ضعف المناعة كالتهاب المفاصل و غيرها. كلنا نرغب في حماية أجسادنا من هذه العلل و مواجهة الأوبئة و الفيروسات كالرشح و الزكام.
تعرّفي إلى المأكولات التي تعزز مناعتكِ و أدرجيها في نظامكِ الغذائي منذ الآن.
البطاطا الحلوة
تعدّ البطاطا الحلوة من المأكولات الخارقة المثالية لتقوية المناعة. البطاطا الحلوة مصدر كبير للفيتامين A الذي يحافظ على مستوى مناعة عالٍ من خلال محاربة الجراثيم بطريقة طبيعية في الجسم. تناولي البطاطا الحلوة مشويّة أو مهروسة أو على شكل مربّعات و استمتعي بطعمها اللذيذ و فوائدها الغذائية!
اللبنة
اللبنة وجبة خفيفة مثالية مدعمة بالبكتيريا الجيدة ألا و هي البروبيوتيك. تعمل هذه العناصر على تعزيز قدرة الجسم لمحاربة العدوى، تخفيف الالتهابات، و تخفيف نموّ البكتيريا المضرة في المعدة. لا تقتصر هذه المنافع على اللبنة فقط بل تتوفر أيضاً في اللبن. أدرجي 4 إلى 6 أوقيات من اللبنة يومياً في نظامكِ الغذائي فتعززي مناعتكِ وتحصلي على نسبة الكالسيوم المطلوبة، الفيتامين D، البوتاسيوم و البروتينيات.
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بالمواد المضادة للأكسدة وخاصة البوليفينول. يسهم الشاي الأخضر بتخفيف خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان من ضمنها سرطان الرئة، القولون، المعدة و البنكرياس. كما أفادت دراسة صينية حديثة أن الشاي الأخضر يسهم في محاربة قرحة المعدة. فيما يمنحكِ الشاي الأخضر كلّ هذه المنافع، يضمّ كميّة كبيرة من الكافيين الذي يؤثّرعلى التوافر البيولوجي للحديد. لذلك ننصحكِ بالاكتفاء بكوب إلى كوبين في اليوم لتحصلي على المنافع الصحية دون الأضرار.
الثوم
لا يضفي الثوم نكهة لذيذة على الأطباق و يغنينا عن استعمال الملح و الدهون و حسب، بل إنه يمنحنا مادة كيميائية نشيطة بيولوجياً اسمها الأليسين. تعمل هذه المادة على محاربة البكتيريا و مساعدة جسمكِ على محاربة الالتهابات كالسالمونيلا و الـE-coli.
إدراج الثوم في أطباقكِ يساعدكِ على محاربة الزكام و البرد. تناولي يومياً حصاً من الثوم النيء و حصّني جسمكِ من الأمراض.
كلمات مفتاحيّة:
أكلات رجيم،
رجيم،