تحبّين الطبيعة وتكرهين الأماكن المغلقة و المكيّف المزعج؟ لا شكّ في أنكِ تنوين توديع النادي الرياضي هذا الصيف و ممارسة الرياضة في الهواء الطلق! نشّجعكِ على هذه الخطوة إلا أن هناك بعض النصائح عليكِ معرفتها قبل مباشرة الركض في أحضان الطبيعة. ممارسة الرياضة في الطقس الحار قد تسبّب بعض المشاكل و تمنعكِ بالتالي من تحقيق هدفكِ و الاستمتاع، لذلكِ استبقي الأمور و اتبعي هذه الخطوات.
لا تتخلصي من آثار التعرّق!
عند التعرّق، بطبيعة الحال تمسحين الإفرازات بواسطة منشفة. انسي الموضوع خلال ممارسة الرياضة في الهواء الطلق. ففي الحقيقة، إذا تركت التعرّق على البشرة، فستشعرين ببرودة أكثر! فليست عملية التعرّق بحد ذاتها هي التي تجعل بشرتكِ باردة بل طريقة تبخّر هذه التعرّقات من الجسم. فدعي جسمكِ يخرج هذه الإفرازات الدهنية ثم دعيها تتبخر بطريقة طبيعية. حتى إنه يمكنكِ تقليد هذه العملية بطريقة اصطناعية من خلال رش المياه على جسمك عند بدء الرياضة، فأولاً تشعرين بترطيب منعش و ثانياً تسمحين بعمليّة التبخر.
استعلمي عن حالة الطقس
لا يكفي قراءة الحرارة الداخلية و الخارجية و حسب بل يجب عليكِ معرفة مستوى الرطوبة و الحرارية المحلية.
في الأيام التي تكون فيها نسبة الحرارة و الرطوبة مرتفعتين ننصحكِ بممارسة تمارين رياضية أخف من المعتاد إذا كنتِ تتمرنين بين الساعة العاشرة و السادسة مساءً، ففي هذه الفترة الحرارة هي الأعلى. فإن كنتِ عدّاءة و تركضين 6 أميال، فالنسخة الأخف هي المشي السريع بدلاً من الركض. أمّا إن كنتِ تمشين بسرعة أصلاً فيجب عليكِ المشي بهدوء في هذا اليوم أو اعتماد الدراجة الهوائية.
ارتدي تصاميم تسمح بمرور الهواء
إن كنتِ تعتقدين أن الألوان الزاهية و الفاتحة تجعلكِ تشعرين بالبرودة أكثر من الألوان الداكنة خلال الأيام الحارّة، فهذه الفكرة خاطئة. المهّم هو المادّة لا اللون. فيجب أن تسمحي لجسمكِ بالتعرّق و بالتالي أن تسمحي بالشعور بالبرودة. فالقطن هو الخيار الأسوأ إذ يمتصّ الترطيب و يثقل عليكِ الحمل أيضاً عند التمرين. ننصحكِ باعتماد الملبوسات البوليسترية.
ابقي مرطّبة
فوائد شرب الماء كثيرة و خاصّة عند ممارسة الرياضة. لكن ما هي الكمّية المناسبة عند التعرّق! يُنصح بشرب كمية 200 إلى 300 ملل من الماء كلّ 15 إلى 20 دقيقة من الرياضة. فلا داعي للهوس و الشرب مع كلّ خطوة تقومين بها. الأهمّ هو الشرب عند العطش.