رغم مرور الوقت، ما زالت خسارة النجمة العالمية آديل لوزنها وتحولها الكبير، مثاراً للتساؤلات والتعليقات في كل ظهور لها، ربما بنفس القدر الذي يثيره انتظار معجبيها لآخر ألبوماتها بعنوان "30". فالتغير الكبير الذي مرت به، كان من الصعب تجاهله، أو التعامل معه كأمر عابر؛ فماذا قالت النجمة المحبوبة عن رحلتها لخسارة الوزن؟
في أحدث المقابلات الصحفية مع واحدة من كبريات المجلات العالمية، قالت آديل إنها تشعر بسعادة بالغة، ولكن ليس بسبب خسارتها الوزن.
وعزت آديل سعادتها إلى تمكنها من تكريس جزء كبير من تفكيرها إيجاباً تجاه العناية بصحتها وبنفسها، وأن هذا التوجه الجديد في رؤيتها واستيعابها لجسدها ومتطلباتها الجسدية والنفسية، هي ما تشعرها بالسعادة، بل وساعدتها على خسارة الوزن صحياً.
وتقول أيضاً إن خسارتها للوزن لا تعني أنها صارت تحب شكلها حباً غير مشروط؛ فهي ما زالت تجد نفسها تفكر في ما تراه عيوباً شكلية، كما أنها عانت أثناء تخلصها من ملابس أثيرة لديها ارتبطت بالكثير من ذكرياتها السعيدة، على الرغم من استمتاعها برحلة تسوق ملابس جديدة بقياس جديد.
أما في لقائها مع أوبرا وينفري، فقد شاركت آديل الكثير من مشاعرها تجاه طلاقها وخسارتها الوزن ومعاناتها مع التوتر النفسي، لكن ما بين تغييرها لكيفية رؤيتها لمفاهيم العناية بالنفس والحرص على الصحة السليمة، وما بين معاناتها منذ حداثة سنها مع مشاكل وآلام في الظهر، فهي قد وجدت الكثير من العون لتحقيق النتائج التي وصلت إليها في التعامل مع مشاكلها النفسية والجسدية من خلال التزامها ممارسة التمارين الرياضية المتنوعة وحمل الأوزان.
فالتزامها بمواعيد محددة للتمارين، ساعدها على تنظيم جدولها، ومنحها شعوراً بالاستقرار، ساعد في تحسن حالتها النفسية حين كانت تعاني من نوبات القلق الشديدة. وقد وصلت بالتزامها ومواظبتها على التمرين إلى أنها صارت تتمكن من حمل 160-170 رطلاً خلال الصيف الماضي؛ وهي بالطبع أوزان تثير الإعجاب والغبطة.
وأضافت أن مع ملاحظتها لقدرتها على تحسين وتغيير قدراتها الجسدية، من طريحة الفراش بسبب القلق والتوتر والمشاعر السلبية، إلى رياضية نشطة، جعلها تفكر في أن بإمكانها أيضاً تحويل وتغيير أفكارها ومشاعرها السلبية والتخلص منها تدريجياً، من أجل صحة نفسية أفضل، مثلما تسعى إلى صحة جسدية أفضل.
تلقائيتها المحببة خاصة مع مشاركة هذه التفاصيل الحميمية، نجدها ملهمة، ومحفزة للسعي إلى مزيد من العناية بالنفس إيجاباً، والحرص على الصحة الجسدية والنفسية كوسيلة أساسية للعناية بالنفس؛ فما رأيك أنت في ما شاركته آديل مع العالم؟ شاركينا أفكارك وانطباعاتك!
كلمات مفتاحيّة:
تمارين حرق الدهون،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.