أم، ممثلة حائزة جائزة الأوسكار، وسيدة أعمال، تلك هي هالي بيري التي تقترب من عامها الخامس والخمسين فيما تبدو في الثلاثينات من عمرها على الأكثر، والتي لطالما أذهلتنا ليس فقط بأدوارها السينمائية المتميزة، وإنما بلياقتها البدنية المذهلة، وإلهامها المستمر لكل متابعيها للوصول إلى أسلوب حياة صحي متوازن.
وأخيراً، اقتحمت هالي بيري عالم الأعمال، وفي مجال تتميز فيه كعادتها، من خلال إنشائها تطبيقاً ذكياً يساعد على تحفيز مستخدميه من النساء على الوصول إلى أسلوب حياة صحي ومتوازن من خلال العناية بالنفس، والاستماع لأجسادهن، والوصول إلى حقيقة ما يحتجن إلى تحقيقه من الرشاقة والقوة والصحة اللازمين من خلال التغذية والقوة البدنية والتواصل.
ولكن ماذا عن هالي بيري نفسها؟ كيف وصلت إلى ما وصلت إليه من قدرة على التعامل مع مختلف المسؤوليات والمهام، لكل الألقاب التي تحملها؟
في أحدث لقاء لها مع واحدة من أشهر مجلات الرياضة والرشاقة العالمية، شاركت هالي بيري مفاتيح نجاحها في الحياة بحسب تجربتها ونظرتها للأمور، التي لخصتها بيري في الرياضة والتأمل.
إذ تحرص بيري على ممارسة الرياضة على مدار أربعة إلى خمسة أيام في كل أسبوع، كما تحرص على تنويع تمارينها الرياضية لكي تحقق أقصى فائدة لجسمها وقوتها. فتقول إنها تحرص على تأدية تمارين الكارديو التي تحفز وتقوي القلب، وتؤدي أيضاً تمارين الرياضات القتالية المتنوعة التي علقت عليها بأنها منحتها شعوراً بالثقة بقدرتها على حماية نفسها، ما عزز ثقتها بنفسها أكثر، وتراها تمارينها المفضلة. هذا بالإضافة إلى تأديتها تمارين المقاومة والأوزان ضمن روتينها الرياضي.
وبالنسبة إلى الغذاء، تحرص هالي بيري على أن تتبع نظام تغذية يناسب وضعها الصحي كونها مريضة بالسكري من النوع الثاني، وقد وجدت أن حمية الكيتو تناسب حالتها الصحية واحتياجات جسدها. أما بالنسبة إلى أبنائها، فلا تفرض عليهم نظام تغذية مشابه، وإنما تقدم لهما ما يحتاجان إليه ويميلان إليه باختلاف أذواقهما.
وللتوازن النفسي والعقلي، قالت بيري إن ممارستها التأمل ساعدتها على تجاوز فترات التباعد الاجتماعي والحظر خلال الجائحة، وهي تحرص على أن تجعل التأمل جزءاً من روتينها اليومي، وأضافت أن ركوبها الدراجة مع أولادها يساعدها على تحقيق التوازن النفسي اللازم.
هالي بيري بالفعل ملهمة، تجعلنا نشعر بالحماسة والحافز لممارسة الرياضة؛ وأنتِ، ماذا وجدت في كلام النجمة هالي بيري يمكنك أن تستفيدي منه؟ شاركينا أفكارك!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.