ممثلة شهيرة حائزة عدة جوائز، وعارضة أزياء، ورائدة أعمال؛ كلها ألقاب ارتبطت بالنجمة المشهورة شاي ميتشل، ورسخت مكانتها على الشاشة ولدى معجبيها ومتابعيها الذين تجاوز عددهم ثلاثين مليوناً على حسابها الشخصي على إنستغرام – ومثلها مثل الملايين حول العالم، عانت من آثار الجائحة معاناة كبيرة، خاصة أنها كانت حديثة العهد بالأمومة حين انتشرت الجائحة.
وفي أحدث حديث صحفي لها مع واحدة من أشهر مجلات الرشاقة العالمية، شاركت ميتشل المفاتيح التي ساعدتها على تجاوز هذه التحديات، بل واستطاعت أيضاً أن تستعيد رشاقتها ولياقتها كما كانت قبل الإنجاب – فماذا كان سرها؟
الإيقاع البطيء كان أول ما واجه الممثلة الشابة ذات الأربعة والثلاثين ربيعاً، مع قلة حركة مولودتها الرضيعة التي كانت تبلغ خمسة أشهر في بداية الجائحة – ولكنها قابلت هذا الإيقاع البطيء بروح وتفكير إيجابيين. فبدأت
تنظر للحظر والعزلة الاجتماعية بنظرة إيجابية، وأنها محظوظة لتمضية هذا الوقت مع مولودتها والاستمتاع بكل تقدم وتغير يطرأ عليها كطفلة تنمو في صحة وسعادة.
وفي مطلع العام، بدأت بتحدٍ رياضي جديد مع واحد من التطبيقات الرياضية الشهيرة، الذي استلزمت شراكتها مع العلامة المسؤولة عنه أن تمارس الرياضة خمسة أيام في الأسبوع، لمدة أربعة أسابيع متواصلة. وتعاملت مع هذا التحدي باعتباره مشروع عمل جديد، يستلزم منها التزاماً وتركيزاً ومواظبة. هذا التحدي ساعدها على استعادة حافزها، والعودة مجدداً إلى روتينها الرياضي بعد فترة التوقف وفقدان الحافز. وقد تمكنت من العودة لسابق قوامها ولياقتها، بعد انقضاء ما يقارب سنة ونصف لإنجابها ابنتها.
هذه النظرة الإيجابية، وتقبلها لتغير إيقاع حياتها، والتعامل مع هذا الإيقاع البطئ الجديد بإيجابية، والتزامها بروتينها الرياضي، ساعداها على استعادة طاقتها ولياقتها، ومن ثم استعادة رشاقتها وقوامها كما كانت قبل الإنجاب.
ألهمتنا روح شاي ميتشل الإيجابية، وحفزتنا لمواصلة السعي إلى الحفاظ على أسلوب حياة صحي، ونظرة إيجابية لمتغيرات الحياة لنرى الجانب المفيد والممتع فيها، حتى في فترة صعبة مثل فترة الجائحة – شاركينا انطباعاتك عن أفكارها وشاركينا تجربتك وإلهامك.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.