هل هناك مفر من أعراض ومضاعفات القلق والتوتر النفسي والعصبي؟ يصعب تحقيق ذلك مع نمط الحياة العصري الذي يحيط بك بمختلف أنواع الضغوط والموترات من كل جانب. ولكن لا يعني ذلك الاستسلام للتوتر والضغط النفسي، قاومي بالغذاء!
مثلما يؤثر الغذاء السليم أو غير السليم على صحتك ورشاقتك مباشرة، يؤثر أيضاً على حالتك المزاجية، وإن كان بنحو غير مباشر. فالكثير من الأغذية تحفز الجسم لإفراز هرمونات تسهم في تغيير حالتك المزاجية، إيجاباً أو سلباً. ولهذا، من الضرورة بمكان أن تنظمي غذاءك، وتحرصي على الحصول على وجبات متوازنة وصحية، تساعدك في الحفاظ على رشاقتك، وصحتك الجسدية والذهنية أيضاً.
ولأن النجمة تايلور سويفت، مثلها مثل الجميع تقع تحت نفس الضغوط اليومية، مع إضافة ضغوط النجومية والشهرة والأضواء، فقد صرحت أنها تعاني من القلق والتوتر، بصورة تحتاج إلى تدخل وعلاج. ولكنها أخيراً صرحت عن سعادتها بمكمّل غذائي طبيعي، ساعدها على تخطّي أعراض التوتر والقلق المصاحبين لحياتها، وأنها صارت تشعر بخفة وسعادة أكبر بسبب هذا المكمّل، الثيانين.
الثيانين هو عبارة عن حمض أميني طبيعي، موجود بصورة طبيعية في الشاي الأسود والأخضر، وفي فطر عيش الغراب أيضاً. هذا الحمض الأميني يساعد على تحفيز الموصلات العصبية على زيادة إفراز هرمونات السيروتونين، والدوبامين، التي تساعد على تقليل تأثير التوتر والقلق النفسي، وزيادة الشعور بالهدوء والاسترخاء وحتى السعادة.
وإن كانت الدراسات التي أجريت على هذا العنصر ليست كافية للجزم بمدى تأثيره، أو إن كان له جوانب أخرى مفيدة أو غير مفيدة، لكن تناوله في جرعات تحت إشراف الطبيب، لا يسبب ضرراً، كونه في الأصل مكوّن طبيعي. كما أنه لا يمكن الاعتماد عليه كلياً لعلاج التوتر والقلق المرضيين، أو تناوله دون توجيهات الطبيب المختص.
وأكد خبراء التغذية على أنه غير مناسب لمرضى ضغط الدم المنخفض، لأن أحد آثاره أنه يعمل على خفض ضغط الدم، ومن ثم يعزز الشعور بالاسترخاء والهدوء.
ولذلك، إن كان ذلك العنصر الطبيعي، قد حقق لتايلور سويفت نتائج تناسبها وحقق لها أيضاً شعوراً بالسعادة وخلّصها من أعراض التوتر النفسي والقلق، لا يعني ذلك أن تتبعي نصيحتها دون الرجوع إلى طبيبك الخاص قبل تناول أي مكمل غذائي من أي نوع، مهما كان طبيعياً.
الثيانين خلّص تايلور سويفت من القلق والتوتر، فهل يساعدك أنت أيضاً على الاسترخاء والهدوء؟
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
رجيم،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.