روتين شير الرياضي يحافظ على شبابها في السبعين

إن تابعتِ المغنية الأميركية شير على مدار السنين، ستشعرين كأنها لا تتقدم في العمر. فبعد تخطّيها سن الثلاثين، يبدو أن الزمن توقف بها هناك، أو في الأربعين على الأكثر، وإن شاهدت آخر أدوارها ستعرفين تحديداً عمّا نتكلم.
فما هي أسرار شير لتبدو في الأربعين من عمرها وهي بالفعل قد تجاوزت السبعين؟

هذا السؤال طُرح في أحدث مقابلة تلفزيونية لها، إذ أثارت رشاقتها اللافتة وقوامها الممشوق المنغّم، غبطة الجميع، بما فيهم شابات أصغر منها بعقود، يحلمن بالوصول إلى تلك الرشاقة.

ولقد دفع لطف شير وحبّها لمتابعيها لتخبرهم عن روتينها الرياضي الذي تحرص عليه، وهو السر وراء لياقتها ورشاقتها المذهلة، التي تجعلها تبدو أصغر من عمرها بكثير.

إذ صرّحت شير عن روتينها الرياضي بكل ثقة، والذي أكسبها قواماً مشدوداً، وخاصة ساقيها وأسفل ظهرها، اللذين كانا أكثر ما لفت أنظار متابعي فيلمها الأخير. فتقول إنها تحرص على تأدية تمرين "فاير هيدرانت" (انظري معرض الصور) الذي يساعد على تمرين عضلات الجسم المركزية، لا سيما الساقين وعضلات أعلى الفخذ وأسفل الظهر بصورة مركّزة. وهي تؤدّيه على ثلاث مجموعات، كل مجموعة تتألف من 25 عدّة.
كما تمارس الكثير من تمارين السكواتس، وصرّحت أنها تحب تمارين الزومبا كثيراً، والتي تؤديها في منزلها أمام شاشة التلفزيون من خلال تمارين مسجلة مسبقاً، كأي امرأة تقليدية تحرص على رشاقتها بأبسط الطرق.

وعلى الرغم من بساطة هذا الروتين، صرّحت في العام الماضي عن أحد أسرار رشاقتها الذي يخبرك الكثير عن لياقتها المذهلة. فهي قادرة على تأدية تمرين البلانك لمدة خمس دقائق متواصلة، فمن ينافسها في ذلك؟

وتقول شير إنها الآن تبذل جهداً مضاعفاً للحفاظ على لياقتها ورشاقتها أكثر من ذي قبل، خاصة مع التغيّرات التي تطرأ على الجسم مع التقدّم في العمر. فهي تتمرن خمسة أيام في الأسبوع، محافظة بذلك على روتينها الرياضي الذي اتّبعته طوال عمرها، والذي أصبح جزءاً من أسلوب حياتها، وتستمتع به كثيراً.

شير قدوة حقيقية لكل من تحلم برشاقة ولياقة وشباب تمتد إلى عمر طويل، فهل تتّبعين نصائحها؟

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.