أغلب الحميات التي تروّج لها نجمات هوليوود، ومشاهير المؤثرات على إنستغرام، هي حميات قليلة أو معدومة الكربوهيدرات، مثل حميات الكيتو المختلفة وحمية أتكينز، وغيرها من التي كثيراً ما روّجت لها نجمات يشتهرن بالرشاقة والحميات، أمثال غوينيث بالترو وكيم كارداشيان.
ولكن بحسب دراسة أجريت في بوسطن بالولايات المتحدة من خلال متابعة النظام الغذائي لأكثر من 15 ألف شخص راشد منذ عام 1987، ونشرت نتائجها أخيراً، قد يتغيّر مفهومنا عن الكربوهيدرات كلياً.
فقد أوضحت الدراسة أن انخفاض نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي يؤدّي إلى انخفاض العمر المتوقع لمعيشة الشخص الذي يتبع تلك الحمية، بقدر يصل إلى أربع سنوات، في مقابل الأشخاص الذين يتناولون الكربوهيدرات بنسب معتدلة، إذ أوضحت الدراسة أنه بدءاً من عمر الخمسين، الأشخاص الذين يتناولون الكربوهيدرات باعتدال، قد يصل معدل أعمارهم إلى 83 سنة، مقابل 79 سنة متوقعة للأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات.
وأوضحت الدراسة أن استبدال الكربوهيدرات بالبروتين والدهون الحيوانية، يؤدي إلى ارتفاع نسب الوفاة في مقابل تضمين النظام الغذائي للكربوهيدرات باعتدال.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن اتباع حميات عالية الدهون، مثلما يروّج لها من خلال النجوم والمشاهير، لا تؤتي نتائج صحّية كما يروّج لها، في مقابل الحميات المعتدلة الكربوهيدرات.
وكما بتّ تعرفين، لا تتبعي ما هو رائج لأنه يؤتي بنتائج للآخرين فقط، بل استشيري طبيبك، واستمعي لجسمك، واتبعي ما يناسبك أنت ويناسب احتياجات جسمك، لا ما يناسب هذه النجمة أو تلك.
حميات النجوم ليست صحّية للغاية؛ فانتبهي!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.