هل لديك صديقة تتناول كل ما تشتهيه من كربوهيدرات، باستا وحلويات، ولا تكسب وزناً زائداً؟ كلنا لدينا نفس الصديقة في حياتنا التي نتمنى لو نعرف سرّها.
ولكن العلم يكشف لنا الأسرار كل فترة.
فأنت بالطبع تعرفين أن هناك فرقاً في حرق السعرات الحرارية بين امرأة وأخرى، تختلف باختلاف عدة عوامل، منها وراثي، ومنها طبيعة أسلوب الحياة الذي تتبعه كل امرأة، ومعدلات نشاطها وحركتها، وطبيعة الغذاء الذي تتناوله، بما يؤثر سلباً أو إيجاباً على معدلات حرقها.
وحسب أحدث الدراسات التي أجراها أطبّاء واختصاصيّو التغذية، اتضح أن قدرة الجسم على التعامل مع نفس المكوّن الغذائي، من حيث تكسير مكوّناته وهضمها، ولا سيما الكربوهيدرات تحديداً، تختلف من شخص لآخر.
قامت الدراسة على تناول المشاركين نوعاً معيّناً من البسكويت غير المملح، ومضغه لمدة 30 ثانية، على أن يرفع المشاركون الذي يلاحظون تغيّراً في الطعم أيديهم بمجرد أن يشعروا بذلك التغير. وتراوحت المدة في اكتشاف ذلك التغيّر ما بين 17 ثانية و35 ثانية.
وقد وُجد أنّه كلما تمكنت من تمييز الطعم الحلو أو السكّري بصورة أسرع، كان هذا يعني قدرة جسمك على التعامل مع الكربوهيدرات، وتكسيرها وهضمها بطريقة أفضل، وبالتالي لا تتراكم مكوّناتها في الجسم مسبّبة زيادة الوزن. ويرجع ذلك إلى إفراز إنزيم الأميليز في اللعاب، الذي يساعد على تكسير الكربوهيدرات إلى جزيئات أصغر، بمجرد مضغها، فتهضم بصورة أفضل.
أما أولئك الذين يلزمهم وقت طويل فهم أكثر عرضة لتخزين الكربوهيدرات في أجسامهم، وينبغي عليهم تقليل كمية الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي قدر المستطاع.
وماذا عنك؟ هل تعرفين أيّ نوع من الاثنين أنت؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.