حرصها على صحتها الجسدية والنفسية، وعلى رشاقتها ووزنها الصحي، تحوّل من مجرد شغف شخصي، إلى سيرة مهنية ملهمة لملايين النساء من حول العالم، حتى صار اسم "
كايلا إتسينيز" مرادفاً للرشاقة والتحفيز على مواصلة أسلوب حياة صحي ورياضي.
فهل تصدّقين أن كايلا، تشعر بانعدام الحافز لممارسة الرياضة في بعض الأيام، مثلها مثل كل النساء؟
نعم! المدربة التي تعمل على
تحفيز آلاف من النساء يومياً للتمرن والانتظام في روتينهن الرياضي، والحفاظ على رشاقتهن، تشعر بالخمول ونقص الحافز أحياناً شأنها في ذلك شأن أي شخص. فماذا تفعل للتغلب على هذا الموقف؟
تقول كايلا إنه حين ينتابها هذا الشعور، تعتبر أنها
إشارة من جسدها وذهنها تحتاج للاستماع لها والاهتمام بها؛ فبالنسبة لها ليس لك شعور عادي بالكسل، بل إشارة على أنكِ مرهقة، ويحتاج جسمكِ لفترة راحة لاستعادة طاقته مرة أخرى.
وفي هذا الموقف، تبدأ بتوجيه عدة أسئلة على سبيل تشخيص السبب وراء شعورها بانعدام الحافز والطاقة، وهي:
- هل شربت كمّية كافية من الماء؟
- هل غيّرت في شدّة/مدة تمريناتها بحيث سببت ذلك الأثر؟
- هل تناولت الغداء المناسب أو غيّرت أيّ عنصر من عناصر غذائها؟
ومع متابعتها لعملية التشخيص تلك، لا تجبر نفسها على القيام بأي نشاط لا تشعر بحافز تجاهه، وتمنح جسدها فترة راحة.
ولكنها تنبّهك إلى أن تتأكدي من أن ذلك كان مجرد شعور بالكسل، أم هو بالفعل إشارة لحاجة جسمك للراحة، فمن الضروري أن تستمعي لجسمك جيداً لتتعرّفي احتياجاته ولا تفرضي عليه أيّ نشاط يسبّب لك ضرراً أكثر من النفع. وإن وجدت أن ذلك مجرد شعور بالكسل، ابحثي عن محفز خارجي، مثل مجموعة تتابعين معها
روتينك الرياضي أو الغذائي، أو شاهدي فيديو رياضياً، أو استمعي لموسيقى تبث فيك النشاط.
استمعي لجسمك، وحدّدي أسباب نقص طاقتك!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.