تتأثر رشاقتك ووزنك كثيراً بحالتك المزاجية، ومعدلات التوتر والضغط النفسي اللذين قد تعانين منهما، وقد ثبت ذلك بالدليل العلمي. ولأن تحقيقك لوزن تتمنينه، أو وصولك إلى هدفك على طريق الرشاقة تطلب منك الكثير، فلا ينبغي لأي شيء أن يضيّع ذلك المجهود.
وهذه الخطوات السهلة ستساعدك على
بداية يومك بطاقة ونشاط، مع تقليل التوتر بنسبة كبيرة، وبالتالي يمكنك مواجهة متطلبات يومك بطاقة إيجابية أكبر، ولن تخسري مجهودك في تحقيق الرشاقة والوزن المثاليين لكِ.
- لأن من الضروري ألا تفوتي وجبة الإفطار، حضري وجبة متكاملة واحفظيها في برادك لكي لا تستغرق وقتاً في إعدادها صباحاً واضطرارك إمّا لتفويتها أو التأخر عن مواعيدك وبالتالي شعورك بالتوتر.
- كيفية استيقاظك تشكل عاملاً كبيراً في رفع أو خفض توترك. فإن كان جرس المنبه يوقظك فزعة من نومك، غيّريه فوراً. انتقي منبهاً ذا جرس هادئ، بموسيقى ناعمة أو تصاعدية مثلاً، لكي تستيقظي تدريجاً ودون فزع. انتزاعك المفاجئ من نوم عميق يحفز إفراز الكورتيزول في الدم مما يعكر صفو صباحك ويجعلك في حالة مزاجية سيئة.
- لا تقربي هاتفك؛ أو تحديد تطبيقات هاتفك المتعلقة بالأخبار أو بالعمل. لا تجعلي ذلك هو أول ما تبدئين نهارك به، واتركي لذهنك فرصة ليستفيق بهدوء دون أخبار أو مهام مفاجئة أو مزعجة، تجعلك تنشغلين في ذلك الوقت المبكر أو تشعرين بتراكم المهام عليك، فيزداد توترك.
- استنشقي نفحات من الزيوت الأساسية المفضلة لك، فذلك يحفز نشاطك الذهني، ويؤثر بطريقة إيجابية على كيمياء المخ. فلحاسّة الشم تأثير كبير على حالتك المزاجية. وانتقي روائح عطرية منعشة ومنشطة مثل روائح الموالح، والورد البري والنعناع.
- خصّصي دقائق قليلة لممارسة الاسترخاء. ولو حتى دقيقتين، وزيديها كلما أتيح لكِ الوقت. الاسترخاء صباحاً يساعد ذهنك ونفسيتك على الاستعداد والتحضّر للتعامل مع مهام اليوم بنشاط وطاقة، ويعمل على تقليل معدلات التوتر.
- لا تهملي بشرتك، ومثلما تتبعين روتيناً ليلياً للعناية بالبشرة، اهتمي بروتينك الصباحي أيضاً خاصة مع أهمية استخدام مستحضر الوقاية من الشمس. تخصيص الوقت للاهتمام بنفسك في الصباح، ولو لدقائق، يشعرك بالنشاط، ويرفع من حالتك المزاجية كثيراً، كما يصرف ذهنك لدقائق عن مهام اليوم المقبلة؛ فيمكنك اعتباره جزءاً من جلسة الاسترخاء الصباحية أيضاً، بالتركيز على نفسك والعناية ببشرتك.
- رتبي سريرك. فقد وجدت الكثير من الأبحاث علاقة بين تغيّر الوزن عند الأشخاص الذين لا يرتبون غرفتهم صباحاً. أن يكون المكان المحيط بكِ منظماً وغير فوضوي، يقلل معدلات التوتر كثيراً، ويساعدك على تنظيم أفكارك وبدء يومك بطريقة منظمة.
خطوات سهلة، تجعل يومك أكثر نشاطاً ورشاقة وخفة.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
رجيم،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.