هل تساءلت يوماً عن طبيعة أفضل التمرينات التي تساعدك على تحقيق حلمك على طريق الرشاقة؛ القوية العنيفة أم التقليدية، وأيّهما أكثر تأثيراً؟
نأتيك برد العلم على هذا السؤال!
فبحسب أحدث الدراسات التي أجريت في جامعة ستوني بركو في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أن ممارسة التمارين ذات الشدة البسيطة أو المنخفضة حتى هي الأكثر تأثيراً ولكن المفتاح السحري في الوصول لهذا التأثير هو المداومة.
فحركة العضلات البسيطة الشدة، باستمرار، مع توفير فترات من الراحة بين فترات التمرين، تقلل من الأنسجة الدهنية، المتسببة بالوزن الزائد والسمنة.
ووجدت الدراسة أيضاً، أن الأجهزة الطبية أو الرياضية التي تخضع العضلات لحركات اهتزازية وانقباضية خفيفة الحجم، وعلى فترات متقطعة، مع الحصول على فترات راحة، لها تأثير مشابه أيضاً، وإن كانت لا تعطي نفس تأثير التمارين الرياضية من تحسين الصحة العامة والحالة المزاجية للمستخدمين.
وأوضحت الدراسة أن تقليل نمو الأنسجة الدهنية الناتج عن ممارسة التمرينات الرياضية، بمساعدة الأجهزة أو بدونها، يؤثر مع المداومة على تقليل نسب التعرّض لمخاطر الوزن الزائد و السمنة من الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
سبب جديد للحرص على الحركة والنشاط حتى لو لم تمارسي تمارين رياضية.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.