بالتأكيد لم يعد لديكِ شك الآن أن حالتك المزاجية تؤثر تأثيراً كبيراً على صحتك ورشاقتك، مثلما يؤثر نظامك الغذائي وروتينك الرياضي. ومن أهم العوامل المؤثرة على حالتك المزاجية هو النوم. فإن كانت ساعات نومك منخفضة، فسينعكس ذلك سلباً على صحّتك ولا سيّما على رشاقتك.
فكيف يمكنك رفع جودة نومك لتحافظي على صحّتك ورشاقتك؟
لا للقيلولة
تجنّبي نوم القيلولة كلّما استطعتِ. ذلك لأنه يقلّل من قدرتك على النوم في وقت مبكر نسبياً من الليل، والضروري لتجديد خلاياك ورفع كفاءة وظائف الجسم ككل. وإن اضطرّتك الظروف لنوم القيلولة لأي سبب، فحاولي ألا تزيد مدة نومك عن ثلاثين دقيقة على الأكثر، فهي أكثر من كافية لتجديد طاقتك.
نوم يوم العطلة
غالباً ما تميلين إلى السهر ليلة العطلة والاستيقاظ في موعد متأخّر عن المعتاد. تجنّبي تلك العادة السيئة. حافظي على موعد ذهابك للنوم وموعد استيقاظك قدر المستطاع. ولتستمتعي بنوم يوم العطلة، أخّري موعد استيقاظك ما لا يزيد عن ساعة أو ساعة ونصف على الأكثر، لكي لا يتسبب ذلك في اختلال ساعتك البيولوجية.
الاستيقاظ والدخول في النوم
احرصي على التعرّض لإضاءة طبيعية بمجرد استيقاظك من النوم. ذلك يساعد المخ على التنبّه، وتنبيه بقيّة وظائف الجسم، ويساعد على ضبط ساعتك البيولوجية. كما أن التعرّض لنور الشمس في النهار الباكر، يساعد الجسم على امتصاص فيتامين D بشكل أفضل. أما إن كنتِ تجدين صعوبة في الدخول إلى النوم، فتنصحك إحدى الدراسات المتخصّصة في اضطرابات النوم باستخدام صوت رتيب (مثل بندول الساعة أو المترونوم مثلاً) للتركيز عليه ما يساعد على تصفية أفكارك وتهدئة معدّل تنفّسك وضربات قلبك، ما يسرّع دخولك في النوم بنحوٍ أسرع.
احرصي على جودة نوم مرتفعة، لتحقّقي صحّة ورشاقة كما تتمنّين أن تكوني.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.