تكثر الإعلانات عن الأدوية والمنتجات الكيميائيّة التي تثبط الشهية وتساعدك على عدم الإفراط في تناول الطعام. ولكن بالتأكيد، لمثل تلك المكوّنات غير الطبيعية آثاراً جانبية.
واليوم نأتيك بنصائح خبراء التغذية والرشاقة لأغذية تساعدك على تثبيط الشهية، بصورة طبيعية، وتساعدك على الحد من الرغبة القوية في تناول الأكل باستمرار.
التفاح
تحتوي ثمرة التفاح على ألياف قابلة للذوبان تملأ المعدة وتشعرك بالشبع. كما أنها غنية بحمض اليورسوليك الذي يحفّز وينشّط حرق الدهون ونموّ العضلات. ثمرة تفاح متوسّطة تزوّدك بما قيمته 95 سعرة حرارية، 6 غم من الألياف. احرصي على تناول الثمرة كاملة، إذ يرتفع تركيز حمض اليورسوليك ومضادات الأكسدة في القشرة.
الحبوب والبقوليّات
مثل الفاصوليا، الحمص، والعدس، تشكّل سلاحاً قويّاً في وجه الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام كونها مفعمة بالألياف والبروتين البطيء الهضم. وأوضحت الدراسات، أن الأفراد الذين يضمّ نظامهم الغذائي الحبوب والبقوليات يتخلّصون من الوزن الزائد بصورة أسرع، مع تحسّن مستويات الكوليسترول في الدم لديهم.
البيض
تناول فطور غنيّ بالبروتين (20-30 غم) يثبّط إفراز هرمون الغريلين المسؤول عن تحفيز الشهية، كما يحفّز إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع والامتلاء. وإحدى الدراسات تذهب إلى أن للبيض تأثيراً على تثبيط الشهية حتى 24 ساعة.
لأنه غني بالبروتين، الكالسيوم، وبكتيريا البروبيوتيك، يساعد الزبادي في تنظيم الهضم ويشعرك بالشبع، ويساعد على التخلّص من الوزن عند تناوله بانتظام، ذلك بالطبع في حالته الطبيعية دون إضافات من سكريات أو ملوّنات.
المانغو
ثمار المانغو غنيّة بمكوّنات غذائية تساعد على الحد من تكوّن الدهون وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم خاصة مع تناول وجبة مرتفعة الدهون.
المكسّرات
حتى الفستق الأخضر، برغم ارتفاع السعرات الحرارية فيه، لكن المكسّرات أثبتت قدرتها على احتفاظك بالشعور بالشبع وتثبيط الرغبة في تناول الطعام لفترات طويلة، كما لا يمتصّ الجسم كلّ سعراتها الحرارية، وهي بطيئة الهضم، ما يحفّز عمليّة الأيض.
ما رأيك في هذه النصائح؟
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.