كيف تتحكّمين بكميّة طعامك؟

من أحد مقوّمات النظام الغذائي الصحي، تحديد كمية الطعام ومتابعة نوعية المكوّنات التي تتناولينها لتتأكدي من توازنها وأنها تقدّم لجسمك المغذّيات اللازمة لصحتك ورشاقتك.

وتقدّم لكِ Gheir نصائح خبراء التغذية في كيفيّة التحكّم بكميّة ونوعيّة طعامك لتحقيق أقصى استفادة.

عندما تبدئين في تحضير وجبتك، حدّدي بدقّة الكميّة المطلوبة من الزبدة، السمنة، الزيوت أو حتى الصوص/الصلصة، التي ستستخدمينها في الطهو، ثم ضعيها في المبرّد أو الخزانة فوراً. إن تحديد الكمية يساعدك على الانتباه وعدم تخطّي المطلوب والزيادة على وجبة الطعام.

التوجّه نحو أغذية الحمية سيجعلك تتساهلين في الكمية التي تتناولينها طالما أنك تظنين أنها "قليلة/خالية" من الدسم/الغلوتين/السعرات، وبالتالي تسمحين لنفسك بالإفراط في تناولها. وقد أثبتت الدراسات أن تناول هذه الأطعمة تسبّب في رفع الأشخاص المتّبعين للحمية لحصّة الطعام بنسبة 28% نظراً لتساهلهم تجاه أغذية "الحمية"، رغم أنها ما زالت تحوي سعرات حراريّة ودسماً، أو أنها منخفضة الكمية في أحد المكوّنات لكنها مرتفعة في المكوّنات الأخرى (قليلة الدسم/ مرتفعة السكريات... إلخ) وزيادة الكمية تؤدّي إلى تراكم السعرات والدهون تلقائياً.

ليس بالضرورة أخضر، ولكن المقصود أن تملئي نصف طبقك بالخضروات المنوّعة قبل أن تضعي فيه أي مكوّن آخر، ثم أضيفي إلى ربع الطبق بروتيناً، والربع الباقي كربوهيدرات. وبالطبع المقصود هنا هو البروتين والكربوهيدرات الصحية الجيدة.

الطبق الأصغر ليس هو الحل الأمثل على الدوام لتقليل الكمية. فملء طبق كبير من السلطة سيساعدك على عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات أو البروتينات المرتفعة السعرات مثلا. إذاً، ليس الطبق الأصغر هو الأفضل دوماً.

إن قطّعتِ قطع البروتين في طبقك قبل البدء بتناولها، ستوحي لكِ بأن هناك كمية كبيرة منها، وبالتالي ستساعدك على الشعور بالشبع والامتلاء بدلاً من غرف المزيد منها.

برأيك، هل ستساعدك هذه النصائح في تحديد كمية طعامك بصورة صحيّة أكثر؟ أخبرينا رأيك في التعليقات.

كلمات مفتاحيّة: رجيم صحي،