في أحدث الدراسات المنشورة خلال هذا الأسبوع، قام الباحثون في معهد وايزمان بدراسة تأثير أنواع الخبز المختلفة على 20 فرداً سليمي الصحة، ليعرفوا أيّ أنواع الخبز أفضل صحّياً، كتأثيره على بكتيريا الجسم الصحية وغيرها.
أعدّ الباحثون نظاماً غذائياً للمشاركين في الدراسة الذين كانوا يستهلكون 10% من سعراتهم الحرارية اليومية من الخبز. رُفعت هذه النسبة إلى 250% لنصف عدد المشاركين وأُعطوا خبزاً أبيض، مصنّعاً من الدقيق المكرّر لمدة أسبوع. أما النصف الآخر، فقد أُعطوا خبزاً أسمر أو من الحبوب الكاملة وغير مصنع.
وبعد فترة أسبوعين من منع المجموعتين من تناول الخبز كلياً في نظامهم الغذائي، عُكست التجربة، بحيث تتناول المجموعة الأولى حصتها من خبز الحبوب الكاملة، والمجموعة الثانية تناولوا الخبز الأبيض.
وقبل فترة الدراسة وفي أثنائها، جرت مراقبة عدة وظائف صحّية للمشاركين في الدراسة مثل مستويات الغلوكوز، ومستويات المعادن الأساسية مثل الكالسيوم، الحديد، والمغنيزيوم، بالإضافة إلى مراقبة مستويات الدهون، الكوليسترول، إنزيمات الكلى والكبد، مع مراقبة معدلات تضرّر الأنسجة والتهابها.
وعلى عكس كل التوقعات والمتعارف عليه عموماً، لم يجد الباحثون أي فروق إكلينيكة لأنواع الخبز المختلفة على أيّ من المجموعتين.
وأكد الباحثون أنه بالنظر إلى نتائج قياس المعدلات السابق ذكرها لكل من المجوعتين، لم يجدوا أيّ فروق دلالية بين أنواع الخبز على فعالية النظام الغذائي أو المعايير الصحية التي جرت مراقبتها والقياس على أساسها.
وإن كانت الدراسة أكدت نتائج لدراسات سابقة، بأن ردود فعل الأفراد تختلف من حيث مستويات سكر الدم لأنواع الخبز المختلفة. وبإعادة النظر لمستويات سكر الدم لدى بعض الأفراد، وُجد أن نصف عدد المشاركين في المجموعة، كانت لهم رد فعل أفضل من حيث مستويات سكر الدم تجاه الخبز الأبيض المصنع من دقيق مكرّر، والنصف الآخر كان لهم رد فعل أفضل تجاه الخبز غير المكرر المصنّع من الحبوب الكاملة.
وبناءً على هذه المؤشرات، يمكن بإجراء المزيد من الفحوص والدراسات، تحديد المناسب من أنواع الخبز لكل فرد، بحسب استجابة جسمه والبكتيريا المتفاعلة داخله، بحيث تتحقق أقصى استفادة لكل فرد من نظامه الغذائي بما يتناسب مع بيئة جسده.
أيّ أنواع الخبز صحّي أكثر
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.