منتجات الألبان.. تفيد أم تضرّ رشاقتك؟ | Gheir

منتجات الألبان.. تفيد أم تضرّ رشاقتك؟

رشاقة  Apr 23, 2017     
×

منتجات الألبان.. تفيد أم تضرّ رشاقتك؟

أظهرت نتائج إحدى الدراسات الحديثة التي أجريت على 239 مشاركاً من الفئة العمرية تحت سن 25 سنة، والتي قام بها أحد أهم مراكز الأبحاث على العظام في الولايات المتحدة، أن خُمس عدد المشاركين في الدراسة لا يتناولون منتجات الألبان كجزء من نظامهم الغذائي.

وبسؤال المشاركين، وجد أن السبب وراء امتناعهم أو تقليلهم لتناول منتجات الألبان كان بسبب نصائح خاصة بالأنظمة الغذائية الصحية التي نصحت باتباع نظام غذائي خالٍ من البروتين الحيواني بشكل رئيسي.
وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة في كل من أميركا وبريطانيا أن الإفراط في تناول منتجات الألبان بما فيها الحليب يسهم في رفع معدلات نسبة الإصابة بالعديد من المضاعفات مثل سرطان المبيض في النساء والبروستاتا في الرجال.

ولكن من المؤكد أن منتجات الألبان والحليب هي أحد أغنى مصادر الكالسيوم، فما العمل؟

يوضح الباحثون أن الأفراد في الفئة العمرية من 14-18 عاماً يحتاجون إلى 1300 ملغ من الكالسيوم كجرعة يومية. والأفراد في الفئة العمرية من 19-50 عاماً يحتاجون إلى 1000 ملغ من الكالسيوم. فكيف تحصلين عليها إن امتنعت كلياً عن منتجات الألبان؟

يؤكد الباحثون ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل اتباع أي نصائح، أو الإقدام على تغيير نظامك الغذائي لتحديد ما يناسب طبيعة جسمك بالتحديد، دون اتباع تقليعات رائجة قد لا تتناسب مع احتياجات وطبيعة جسمك.

ويوضح الخبراء أن هناك العديد من المغذيات التي يمكنها تقديم جرعة الكالسيوم التي تحتاجين إليها دون الحاجة إلى الالتزام بتناول منتجات الألبان تحديداً للحصول عليها. فيمكنك الجمع بين منتجات الألبان – إن لم تعاني من حساسية على أيّ منها ولا تسبّب لك الشعور بالانتفاخ والثقل مثلاً – على فترات متباعدة، مع مغذيات أخرى غنية بالكالسيوم مثل:
البرتقال – زيت اللوز وثماره – التوفو – أسماك السردين – البروكليالجرجير – البامية – الكرنب (الملفوف)

ولا داعي للتأكيد أن استشارة الطبيب لتحديد النظام الغذائي المناسب لاحتياجات جسمك وسنّك هي الخطوة الأولى لاعتماد نظام غذائي صحّي.

كلمات مفتاحيّة: رجيم صحي، رجيم،

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.

الرشاقة