ممّا لا شك فيه أن الحمل والإنجاب، يكسبان الوزن بضعة كيلوغرامات زائدة، قد تسبّب ضيقاً للأمهات الجديدات، إذ يرغبن في خسارة هذه الكيلوغرامات سريعاً للعودة إلى قوامهن المثالي.
ولأن جسد الأم هو مصدر الغذاء الأساسي والوحيد في الأشهر الأولى بعد الولادة، يجب أن تحرص الأم على اتباع نظام غذائي متوازن، يوفر لها العناصر الصحية والمغذيات المطلوبة للحفاظ على صحتها وبالتبعية صحة مولودها. لذا تأتي أهمية متابعة اختصاصي تغذية في الحصول على النظام الغذائي المتكامل والمتوازن للحفاظ على صحتك وصحة مولودك.
ولكن أحد أهم أركان الجسم الصحي الصحيح، هو التمارين الرياضية بالطبع، فكيف يمكنك ممارسة التمارين الرياضية وما هو المناسب منها لحالة جسمك المتطلبة لأعلى درجات التوازن؟
ينصحك الخبراء بالتمهل في العودة أو البدء بممارسة التمرينات الرياضية بعد الولادة بعدة أسابيع، بما يوزاي شهرين على الأقل، حتى يكون جسدك استرد عافيته واسترد العناصر المفقودة منه في فترتي الحمل والولادة. وحتى تتمكني من تنظيم مواعيد النوم والرضاعة أولاً ومواكبة احتياجات طفلك الحديث الولادة.
بعد هذه الفترة، يمكن اتباع نظام رياضي مرن وبسيط. مرن من حيث المواعيد والمدة وقوة التمرينات المتبعة. تلك المرونة تساعدكِ كأم حديثة على مواءمة متطلبات حياتك الجديدة مع تخصيص وقت للتمرينات الرياضية، وتساعدك على تكييفها مع وقتك، وبالتالي لا تشعرين بالضغط أو الكسل الذي سيجعلك تفكرين في إهمال التمرينات كلية، وخاصة أن رعاية طفل حديث الولادة هي مهمة متطلبة لكثير من المجهود، مع انخفاض عدد ساعات النوم، ولا ينبغي للتمرينات الرياضية أن تشكل عبئاً جديداً عليكِ.
لا داعي للالتزام ببرنامج أو تمرين محدد أو أوقات محددة. اختاري تمرينك أو تمريناتك المفضّلة والوقت الذي يناسب متطلبات أمومتك الجديدة والأهم متطلباتك أنتِ الشخصية. الهدف هنا هو ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً لمدة 30 دقيقة على الأقل. اختاري ما يناسب وقتك ومجهودك بما يساعدك على الاستمرار. سواء كان بعض المشي أوالجري، أو تمارين اليوغا أو البلاتي، أو بعض السباحة.
إيجاد المكان والتمرين الذي يمكنك من اصطحاب طفلك معك أو يوفر له الرعاية المطلوبة قد يساعدك أيضاً على متابعة تمارينك الرياضية بهدوء. وربما إيجاد التمرينات التي يمكن لطفلك ممارستها معك حين يكبر أكثر هي فكرة جيدة لإكسابه عادة صحية مفيدة.
التمارين المثالية للأم الجديدة
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.