وفقاً للدراسات: الليل هو أفضل وقت لممارسة الرياضة! | Gheir

وفقاً للدراسات: الليل هو أفضل وقت لممارسة الرياضة!

رشاقة  Jan 22, 2017     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

وفقاً للدراسات: الليل هو أفضل وقت لممارسة الرياضة!

إن كنتِ شخصاً غير صباحي، لا تحبّين الاستيقاظ مبكراً، ولا ضوء الشمس الساطع، فإن هذا سيكون عائقاً أمامك لممارسة الرياضة، مهلاً، من قال إن ممارسة الرياضة يجب أن تكون في الصباح؟ فقد أظهرت دراسة أجرتها أخيراً المؤسسة القومية للنوم في أميركا، أنه لم يكن هناك فرق في نوعية النوم لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في المساء.
إن كنتِ شخصاً غير صباحي، فإليكِ خمسة أسباب تشجعك على ممارسة الرياضة ليلاً...

الاستمتاع بنوم أعمق:


فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يرفعون الأثقال في المساء، يستمتعون بنوم أطول وأعمق من أولئك الذين يرفعون الأثقال في الصباح أو عند الظهيرة، كما أن النوم بعد التمارين يساعد العضلات على الراحة والنموّ بشكل أفضل، كما يمنحك شعوراً بالراحة والنشاط عند الاستيقاظ في الصباح.

التمرين على نحو أفضل:


بالإضافة إلى زيادة قدرتك على النوم، وجدت بعض الدراسات أن التمارين في المساء، تحقق مكاسب أكبر للعضلات، كما تزيد قدرتك على التحمل، ما يعني قدرتك على الاستمرار لمدة أطول في التدريب.

خفض ضغط الدم:


أظهرت بعض الدراسات البحثية، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في المساء، ينخفض لديهم ضغط الدم بمعدل 15% عن أولئك الذين يمارسونها في الصباح.

الحصول على نتائج أفضل، وأسرع:


وجدت دراسة أجريت في جامعة نيو إنغلاند ببرمنغهام، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في المساء، يحققون نتائج أفضل وأسرع بنسبة 20% من الآخرين، وهذا يعني أن السعرات الحرارية تحترق أفضل وأسرع في المساء، كما أن فرائد التمارين تكون أفضل وتظهر على شكل القوام وقوة العضلات، ما ينعكس إيجاباً على الحالة الصحية عموماً.

الجسم يكون أكثر استعداداً:


بالإضافة إلى الحصول على نوم جيد، وحرق أسرع للسعرات الحرارية، وفقاً للابحاث؛ فإن مستويات الكورتيزول تكون أعلى في الصباح، وهي تبطئ نمو العضلات، بينما تكون مستويات التستوستيرون أعلى في المساء، وهي التي تساعد على زيادة نمو العضلات، إذاً من الواضح أن الجسم يكون أكثر استجابة للتمارين في المساء.

مارسي الرياضة ليلاً.. واستفيدي من تلك الفوائد المذهلة...

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الرشاقة