هل تشعرين بأنك أكثر سعادة منذ أن أصبحت رقصة الزومبا ضمن روتين حياتك؟ أنتِ لا تحلمين، فالأبحاث العلمية تؤكد ذلك...
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في جامعة ديربي، أن مرضى الاكتئاب الذين واظبوا لمدة تسعة أسابيع على ممارسة رقصة السالسا، شهدوا دفعة قوية في حالتهم المزاجية، وفسّر الباحثون ذلك بأن دروس الرقص تكون مزيجاً بين التمارين الرياضية، والتفاعل الاجتماعي، كما أن التركيز المطلوب لتعلم مهارة جديدة، قد أثر إيجاباً على جميع المشاركين في تلك الدراسة، ولكن الاختيار الأفضل ليس رقص السالسا التقليدي، فدروس الزومبا تعزز التفاعل الاجتماعي بقوّة، كما تتطلب الكثير من التركيز، بالإضافة إلى التعرّق الشديد نتيجة المجهود الكبير المطلوب لأداء حركات الزومبا.
هذا التدريب مرتبط بعمق بعملية زيادة إفراز الجسم للأندورفين، وتظهر بعض الأبحاث الأولية، وجود علاقة بين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وزيادة إفراز الجسم للمواد المسؤولة عن تقليل الشعور بالتوتر والعصبية، ما يساعد الدماغ في التغلب على الإجهاد بكفاءة أعلى.
أي شكل من أشكال التمارين الرياضية، التي تزيد من معدل خفقان قلبك، وتجعل جسمك يتعرق، يكون ذا فوائد كبيرة لعقلك وجسمك، ولكن الزومبا تحول أي وقت من العمر إلى حفل كبير، حيث إنها تعزز الشعور بالراحة، وتمنحك السعادة دائماً.
والزومبا هي مزيج بين الرقص اللاتيني، والتمارين الرياضية، وهي من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشاراً، وهي المفضّلة لدى الكثير من النساء، حيث إن بإمكانها حرق 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة، بالإضافة إلى أنها تساعد في تخطي أعراض الاكتئاب، وتمنح الشعور بالسعادة.
تبحثين عن السعادة؟ ابدئي بممارسة الزومبا...
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.