ما هي المادّة الاكثر انتشاراً في العالم و التي تستهلكين كثيراً منها في حياتكِ اليومية؟ لا شكّ بأنها الكافيين! هل فكّرت يوماً بمنافع و مساوئ الكافيين و بما يحمله إلى جسمكِ؟
إليكِ كلّ ما ترغبين بمعرفته عن الكافيين.
القهوة تحوي كمية أكبر من الصودا مقارنة بالمشروبات الغازية
أبرز المشروبات الغازية تحتوي على 35 إلى 40 ملغ من الكافيين في 12 أوقية.
فحتى لو شربت 5 عبوات من المشروبات الغازية في اليوم، هذه الكمية ستكون أقل ضرراً من القهوة. الكافيين في القهوة مركّز أكثر مما هو في المشروبات الغازية. و القهوة القوية تحتوي على كمية كافيين أكثر من ثلاث مرات من القهوة العادية.
كوب من القهوة القوية في اليوم كافٍ
أفادت الدراسات بأن غالبية الأشخاص الذين يتناولون 100 ملغ من الكافيين في اليوم يعانون مشاكل للإقلاع عنها. فهذه الكمية توازي في الحقيقة 3 عبوات من الصودا. و لكن، إذا تناولت كمية قليلة من الكافيين يومياً، فليست بمشكلة كبيرة. لغالبية البالغين، 300 إلى 400 ملغ هي كمية معتدلة بحسب وزنك و الجينات و الاستعداد الجيني و عناصر أخرى.
الإفراط في الكافيين يسبّب المشاكل
واحدة من أبرز المشاكل المرتبطة باستهلاك الكافيين هي الأرق و قلّة النوم. لكنّ تأثير الكافيين على الأرق يختلف من شخص إلى آخر، فهناك بعض الأشخاص الذين يتناولون القهوة قبل الخلود إلى النوم و يغفون بسرعة كالأطفال. و هناك أشخاص يشربون القهوة في فترة بعض الظهر و لا يتمكنون من النوم طيلة الليل. إضافة إلى ذلك، الكافيين يعزز الشعور بالقلق و التوتر.
من السهل جداً الحصول على مناعة ضدّ الكافيين
يمتلك الكافيين قدرة على تعزيز الحركة الذهنية و التركيز و التنبّه، لكن قد لا تشعرين بهذه التأثيرات في كلّ مرة تشربين القهوة، إذ إنّ الجسم يتأقلم مع الكافيين و لا يتفاعل معه بعد فترة وجيزة. و لكن إذا أقلعت عن الكافيين لأسبوع و عاودت الشرب مجدداً فستلاحظين أن جسمكِ سيتأثر بالكافيين بشكل جيد.
الكافيين الطبيعي ليس أفضل من الاصطناعي
الكافيين الاصطناعي أرخص من الطبيعي و هو منتشر كثيراً حول العالم. فلا مانع من تناول الكافيين الاصطناعي، إذ إنّ الطبيعي لا يقدّم لك أيّ منافع صحّية إضافية.
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،