النوم من أهمّ العناصر للحصول على جسم متوازن و صحّة جيدة. فخلال النوم يقوم الجسم بإعادة تأهيل و تجديد خلايا الجسم، فتتمكن من ممارسة أعمالها بطريقة جيدة في اليوم التالي.
و عندما نقول النوم نحن نعني النوم جيداً لمدّة 8 ساعات خلال الليل بدون انقطاع!
فهل تنامين جيداً و تستفيدين من منافع النوم؟ إليكِ 10 إشارات تخبركِ عن كيفيّة النوم و تعلمكِ ما إذا كنتِ تقومين بالنوم بطريقة جيّدة و مفيدة.
استخدام وسادة صغيرة
مهما كانت وضعية نومك، فمن المهمّ جداً تنسيق الوسادة بشكل جيدّ لتمنحكِ شعوراً بالراحة. ففضلاً عن الوسادة التي تلقين رأسكِ عليها، عليكِ استخدام وسادة صغيرة أخرى لخلق توازن في وضعية الجسم. فإن كنتِ تنامين على جنبكِ، ضعي الوسادة بين الركبتين، أمّا إن كنتِ تنامين لجهة الظهر، فضعي الوسادة تحت الركبتين. أما إن كنتِ تنامين لجهة المعدة، ضعي الوسادة تحت الحوض. فالهدف هو الحفاظ على عمود فقري مستقيم، و بالتالي تخفيف الضغط عن القسم الأسفل لظهركِ. هذه الطريقة تمنحكِ راحة خلال النوم و تنعكس بذلك على نشاطكِ و حيويتكِ في اليوم التالي.
تنظيم وقت النوم
هل تحترمين موعد النوم كلّ ليلة في أيام الأسبوع أم تخلدين إلى النوم بمواعيد و ساعات مختلفة كلّ يوم؟
عدم احترام مواعيد النوم بانتظام و استمرار يسهم في خلق ارتباك و ضياع في الساعة الداخلية للجسم كما في إيقاع الساعة البيولوجية. كما أن هذا الأمر يسبب الأرق و خفض معدّل الأيض و البدانة و داء السكري.
فالجسم معتاد على القيام بأمور معينة في ساعات محددة، فعندما تأكلين البيتزا عند الساعة الثالثة فجراً، لن يتمكّن الجسم من الهضم جيداً، إذ يُفترض به أن يكون نائماً في مثل هذا الوقت.
أهميّة القيلولة
الكثيرون منا لا يتمتعون بالفرصة لأخذ قيلولة صغيرة خلال النهار، لكن إذا كان لديكِ الوقت، نامي قليلاً و استرخي. فبحسب الدراسات الحديثة، تبيّن أن القيلولة مفيدة جداً و تساعد على تعزيز نشاط الذاكرة و الإبداع كما تزوّدكِ بالطاقة لمتابعة أعمالكِ الباقية خلال النهار.
تناول القهوة
من الممكن أن تشعري بالنعاس بعد تناول القهوة لكن في الواقع، تأثير الكافيين على الجسم يعمل في غضون ساعات لاحقة. فبحسب الدراسات الحديثة، تبيّن أن الكافيين يسبّب ارتباكاً في النوم حتى لو تمّ تناوله قبل 6 ساعات من الخلود إلى النوم. لذلكِ ننصحكِ بالتخفيف من تناول القهوة أو استبدالها بالقهوة الخالية من الكافيين.
كلمات مفتاحيّة:
يوجا وتأمل،
رجيم،